حذّر طبيب أمراض النساء الألماني كريستيان ألبرينغ من أنّ إصابة المرأة بحكة أو حرقان في منطقة الأعضاء التناسلية، قد ترجع إلى إصابتها بالالتهاب المهبلي الفطري.

 وأرجع رئيس الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء في مدينة ميونيخ، سبب الإصابة بهذا الالتهاب إلى الفطريات الخميرية التي تجد في البيئة الدافئة الرطبة داخل المهبل ظروفاً مناسبة لنموها.

 واستدرك الطبيب الألماني أنه ليس بالضرورة أن تتسبب هذه الفطريات في الإصابة بالالتهاب، موضحاً :"عادةً لا يصل الأمر إلى الإصابة بالالتهاب المهبلي الفطري والشعور بالمتاعب الناتجة عنه إلا لدى النساء اللواتي يعانين من ضعف في جهازهن المناعي نتيجة وقوعهن تحت ضغط عصبي مثلاً".

 وأضاف أن إصابة المرأة بأحد الأمراض المزمنة كالسكري أو اضطرابات الغدة الدرقية والعناية المبالغ فيها بنظافة هذه المنطقة وتناولها للمضادات الحيوية قد تسبب الالتهاب المهبلي الفطري.

 وبطبيعة الحال، تُساعد مضادات الفطريات في صورة كريمات أو أقماع أو مراهم على علاج هذا الالتهاب الفطري في غضون أيام معدودة. ولكن نظراً لأنه غالباً ما تُسبب العدوى الفطرية في منطقة الأعضاء التناسلية الإصابة بالحكة وسيلان الإفرازات المهبلية؛ أوصى ألبرينغ النساء بضرورة استشارة طبيب مختص، ولو على سبيل الاحتياط.

المزيد:

لا للأسبرين خلال الدورة الشهرية!

“اللاب توب” وراء عقم الزوج؟

المرأة ووسواس نظافة المنطقة الحميمة: صحي أم لا؟