تعيش سوزان سكاف مرحلة من النشاط الفني، ابتداءً من الدراما ومروراً بالسينما وانتهاءً بالدوبلاج، مقررة البقاء في سوريا رغم قساوة الظروف. هكذا، افتتحت موسمها الدرامي بتصوير مشاهدها في مسلسل "التالي" للمخرج تامر إسحق. علماً أنّ هذا العمل مؤلف من ثلاثين حلقة، تبلغ مدة كل منها عشر دقائق فقط، وتتركز كل أحداثه في المصعد! وقالت سكاف لـ"أنا زهرة" إنّها "حققت أمنيتها بتأديتها الشخصية المركبة التي كانت تحلم بها"، مضيفة "أشعر للمرة الأولى بأني حصلت على الدور الذي سيبرز إمكاناتي". وأكدت أنّ "التعاون مع تامر إسحاق يعطي المجال للممثل لتقديم اقتراحاته التي تخدمه، ويناقش الفكرة ويضيف إليها لتصل إلى مرحلة النضوج الكامل". ومع رشا شربتجي تجسد سوزان شخصية "تمارة" في "حبة حلب" فتكون اليهودية المقيمة في حلب قبل أن تغادرها متوجهة إلى اسرائيل ومنها إلى الولايات المتحدة. كما تحلّ ضيفة على بعض حلقات الجزء الثاني من "زنود الست" مع تامر أيضاً. سينمائياً، تدرس سوزان عرضاً لتكون بطلة الفيلم القصير "رؤيا" للمخرج عوض القدرو وسيناريو الفارس الذهبي، على أن يصوّر كاملاً على البحر. وفي حال تمت الموافقة على الفيلم الذي يعتمد على المونولوجات الداخلية، ستؤدي دور الشخصية الوحيدة في الفيلم التي تعاني بفقدانها ثديها الذي يشكّل سمة رئيسية في جمالها بسبب المرض لترصد طريقة تعاملها مع هذه المعاناة. وعلى صعيد الدوبلاج، انتهت من وضع صوتها على إحدى شخصيات المسلسل المكسيكي "املأني حباً" مع شركة "الفردوس". من ناحية ثانية، لم تخف سكاف استفادتها مع بنات جيلها من سفر نجمات الصف الأول خارج البلد، مؤكدة أنّ الأمر "قسمة ونصيب" في النهاية، كما أشارت إلى أنهّا اتخذت قرارها بالبقاء في سوريا مهما ساءت الظروف لأنّها اعتادت على هواء الشام ومائها. وتعليقاً على تأثر الدراما السورية بالأزمة، قالت "إنّ الكبير يمرض ولا يموت، لذلك فإنّ الدراما السورية ستتفوّق على الظروف لتحافظ على صدارتها العربية". المزيد: “كوكتيل” شبابي في رمضان 2013