أعزائى القراء مسألة اليوم أبكتني حقيقة لأن صاحبها الزوج (جمال) خسر فيها ماديا ومعنويا و نفسيا الكثير والكثير! وسأترك له الحديث ليخبرنا عن مأساته التي ما ترددت أن أصارحه بأن الطلاق حقه بل ولو استطاع استرداد ماله فمن حقه أيضاً. يقول الزوج :لقد تزوجت من 9 سنوات بزوجة قبل الزوجة الحالية والأولى لم أرزق منها، رغم صبري، بطفل. ولم أقصر في مصاريف الأطباء والتحاليل والفحوصات والسفر من دولة لدولة بحثا لزوجتي عن علاج لكن قدر الله وما شاء فعل. فقد أجمع كل الأطباء بأنه يستحيل أن تنجب فصبرت ولم أتزوج عليها طوال تلك السنين لدرجة أن زوجتي أشفقت عليّ وهي تراني اتطلع لمن معهم أبناء وأنا محروم من تلك النعمة فصممت أن أتزوج وألحت حتى وافتها فأنا مهما يكن بشر و"نفسي أكون أب" واتفقنا ألا أطلقها وتبقى هي على ذمتي . سألته: ومن الذي اختار الثانية؟ أجاب : أنا ويا ليتني لم أقدم على تلك الخطوة التي زادتني بلاءً على بلائي . قلت: ماذا جرى؟ قال: اخترت فتاة عن طريق أحد الأصدقاء من مدينة غير مدينتنا وفورا تم كل شيء بسرعة غريبة واستعجال من العروس وأهلها، فقلت لتفسي ربما هي فرحة العروس بي كزوج! وبدأنا شهر العسل لاكتشف يوما بعض الأدوية مخبأة بين الملابس فسألتها ما تلك الأدوية ؟ قالت: وهي مرتبكة: لا شيء إنها أدوية للضغط لم أشأ أن أعطي اهتماما كبيرا للموضوع حتى لا أفسد علينا شهر العسل ، ولكن اكتشفت بعد شهرين من زواجنا أنها حملت ولما ذهبنا للمستشفى كانت صدمتي عندما سألتها الطبيبة ومتى نزل البيبي؟ قلت للطبيبة: وهل هي كانت حامل؟ قالت نعم ولكن الحمل نزل، وهنا بدأت أتشكك في أمر زوجتي فطالعت الطبيبة وسألتها : ما سبب السقوط؟ قالت: مرض في الدم يؤدي لسيولة حادة لا يبقى معها جنين في الرحم وهو مرض مسبب لمنع الإنجاب. وبعد تحقيق مع الزوجة وانفعال اكتشفت أنها تعرف بالمرض منذ أن كان عمرها 11 عاما وأخفت علىّ هي وأهلها ذلك ليتم الزواج وأخسر قرابة 400 ألف ريال للعرس والشبكة والبيت والسفر والملابس ومع الأسف الزوجة دلست علىّ في هذا الزواج، صحيح أن المرض لا دخل لنا فيه إذا ابتلينا به لكن المصارحة مطلوبة قبل الزواج. فأنا تزوجت لأنجب وهم يعرفون سبب زواجي من ابتهم ويعرفون أن مرضها يمنع الإنجاب فلماذا خدعوني؟. ويا ليت الأمر يقف عند ذاك الحد بل اكتشفت أيضا أنها كانت معقود عليها سابقا لذلك كان متسرعين في اتمام زواجي منها حتى لا أسأل وأستفسر . خلاص يا سيدي إنني ما عدت أطيق رؤيتها كذب وغش وتدليس و خداع لذلك أسألك أنا أريد طلاقها وسأعطيها كافة حقوقها فهل أنا آثم؟ قلت له: عجبا لأخلاقك تخسر كل هذه الخسائر وتريد إعطائها حقوقها بعد هذا المسلسل الكاذب من قبل الزوجة وأهلها . إنني على ثقة أن الله لن يخزيك ويعوضك خيرا .أما عن استشارتك فأنت من حقك رد المهر ومصاريف العرس وفسخ العقد عندما تثبت هذا التدليس ولكنك تريد المعاملة بالإحسان لا بالعدل. وذاك كرم منك اذهب فأثبت طلاقها وسلمها حقوقها و تذكر قوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) صدق الله العظيم . اقرئي أيضاً: أمي تصر على طلاقي بلا سبب هندي يعيش على شجرة حتى تعتذر زوجته الخائنة دبي: بـ”هوية” صديقتها تحدثت بـ 53ألف درهم على الموبايل!