تشتهر المرأة الخليجة بعشقها للموضة التي تعرف عنها الكثير بحكم متابعتها لآخر الصيحات في العالم.فالموضة في الإمارات العربية على سبيل المثال، لا تقتصر على العبايات والملابس التقليدية رغم أن هذه الملابس خرجت من الإطار المحلي لتنافس في العروض العالمية، بل هي حركة تتمتع بالدعم الكامل والبيئة الخصبة،فالتسوق في الإمارات تجربة لا تنسى بشهادة كل من زار أو أقام فيها وبالتالي بتنا نشهد ظهور أسماء إمارتية عديدة في عالم الموضة وجدت لنفسها مكان لائقاً على خارطة صناعة الأزياء. اخترنا لك عدة تجارب مميزة لنطلعك عليها على سبيل المثال لأن المجال لا يتسع لعرض الجميع، ولكن ننتظر مشاركتك بما تعرفينه عن المصممين الذين تحبين.
سلطان الدرمكي أبدع أحذية وجدت مكاناً في المتحف
شاب موهوب يرى أن الحذاء يمكن أن يخبر عن شخصية من تنتعله. اختار تصميم الأحذية وأستطاع أن يكون أول إماراتي وعربي يُدخل تصاميمه لعرضها في متحف "فيكتوريا وآلبرت" في لندن. تصاميمه الأنثوية تلائم المرأة الواثقة الرفيعة المستوى، ويعجبه ذوق الشيخة موزة المسند واختياراتها لملابسها.
أمل مراد تطلق العباية الإماراتية نحو العالمية
عروضها في عواصم الموضة باتت تستقطب مصممين مشهورين ليشاهدوا تصاميمها، مثل جان بول غوتييه، وتوم فورد. وهي فخورة بمحافظتها على روح وهوية العباية التقليدية إلى جانب التطوير في تصاميمها لتحاكي الموضات العالمية، وترضي السيدة الخليجية التي تعرف تماماً كيف تكون في غاية الأناقة.
سمية السويدي أزياء ولوحات وحاضنة للمواهب
لا تقتصر موهبة سمية على التصميم الذي أوصلها إلى أسابيع الموضة العالمية، بل تهوى الفن الذي تترجمه إلى لوحات فريدة بتأثيرات " الديجيتال"، إضافة لمتجر Grafika في أبو ظبي الذي يعطي الفرصة للمصممين الشباب ليعرضوا ويبيعوا الأحذية، الأزياء، الحقائب، والإكسسوارات.
المزيد:
“أنا زهرة” في لقاء خاص مع مؤسّسة دار Malaak الإماراتية هدى نعيمي