العري أصبح وسيلة عراك واحتجاج، فبين خبر تعري المصرية عالية المهدي في ستوكهولم احتجاجا على الدستور المصري إلى  خبر تناقلته الوكالات عن صحافية أوكرانية تعرت في مطار بيروت الدولي إحتجاجاً على قانون الحد من التدخين في الأماكن العامة، الأمر الذي أثار بلبلة. ومن جهة أخرى تعرت امرأة كونغولية لدى عراكها مع حماها، مما تسبب في انتحار حماتها. والتفاصيل أن المرأة من قبيلة لوبا،انتحرت بعد رؤية كنتها عارية إثر شجار عائلي الأسبوع الماضي في وسط كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية، على ما أفادت صحيفة "لو بوتانسييل". وجاء في الصحيفة أن الحماة كانت تعيش مع كنتها التي غالبا ما كانت تتشاجر مع بناتها.  وخلال أحد الشجارات حاولت الكنة أن تطعن حماها بالسكين وهي عارية تماماً.  وقد قامت الحماة بالانتحار بعيد هذه الحادثة. وشرح الكاتب تشيباسو مفوادي في كتابه المعنون "كوتوم إيه تراديسيون بالوبا" (العادات والتقاليد الخاصة بقبيلة بالوبا) أن العري يعتبر من الإهانات والشعوذات، لكنه لم يذكر أي علاقة تربط العري بالانتحار.