تبلغ ديما 46 عاماً وتعاني من مشاكل في التنفس وسعال مزمن مع بلغم وحساسية شديدة عند شمّ الروائح القوية. وهي تشكو من هذه الحالة منذ أكثر من سنتين، وتتناول دوماً بعض الأدوية المخصصة للسعال والأدوية المسكنة للتخفيف من العوارض التي تعاني منها من دون استشارة الطبيب. إلا أنّها أصيبت في أحد الأيام بالتعب الشديد والسعال القوي الى درجة الاختناق، ما دفع زوجها الى نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج.

في قسم الطوارىء، تم إعطاء ديما الأوكسيجين حتى لا تشعر بالمزيد من الإنزعاج، وطلب منها الطبيب إجراء بعض الصور الشعاعية لرئتيها، خصوصاً بعدما علم أنّها تدخّن حوالى علبة من السجائر يومياً. في اليوم التالي، توجّهت ديما الى المستشفى لإجراء الصور بعدما شعرت بالخطر يداهم صحتها. بعد ظهور نتائج الصور، أخبرها الطبيب أنّها تعاني من الإنسداد الرئوي خصوصاً أنّ السعال لا يفارقها ويشتدّ خلال ساعات الصباح الأولى.

أعطى الطبيب ديما دواءً يساعد في توسيع شُعب الرئتين، ما يحسّن تنفّسها. من جهة أخرى، وصف الطبيب لديما دواء مخصصاً للسعال يساعد في إزالة البلغم من رئتيها. بالإضافة الى ذلك، طلب الطبيب منها التوقف فوراً عن التدخين لأنّ ذلك يزيد من حدة المرض ويعرّض حياتها للخطر. وتجدر الإشارة الى أنّ الطبيب طلب من ديما ممارسة الرياضة التي تساعدها في الحدّ من عوارض الإنسداد الرئوي وتخفف من رغبتها في السجائر. كما أنّ الطبيب أخبر ديما أنّه لا يمكن الشفاء نهائياً من هذا المرض، لكنّ تناول الأدوية بانتظام واتباع النصائح التي أعطاها إياها سيساعدان في الحدّ من عوارضه.

المزيد:

تخلّصي من متاعب الربو في العمل

التدفئة الزائدة خطر على مريض الربو

العطس وأوجاع الرأس زكام أم حساسية؟