بعد مشوارٍ حافل دام لأكثر من ثلاثة أشهر، فاز مراد بوريكي من المغرب بلقب "أحلى صوت"، مُنهياً مشوار المنافسة والتحدّي وحبْس الأنفاس بين المشتركين والمدرّبين والجمهور، لتُطوى بذلك صفحة الموسم الأول من البرنامج الذي تعرضه "أم. بي. سي". وحصل بوريكي على عقد انتاج وتوزيع من شركة Universal Music العالمية والمنتج الموسيقي العالمي Red One، ويفوز أيضاً بسيارة "شيفروليه تريل بليزر" موديل 2013.

وخلال الحلقة النهائية، دارت المنافسات بين 4 فرق:

فريق صابر الرباعي، وفريق عاصي الحلاني، وفريق كاظم الساهر، وفريق شيرين عبد الوهاب.

وفور إعلان النتيجة، عُقد لقاء صحافي ختامي ضمّ مراد بوريكي، الفائز بلقب "The Voice" وكل من المدرّبين الأربعة كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني، إضافةً إلى مـازن حـايك، المتحدّث الرسمي بإسم مجموعة MBC. وخلال المؤتمر، أبدى بوريكي فرحه العارم بالفوز، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى مدرّبه عاصي الحلاني الذي آمن بصوته ووقف إلى جانبه مانحاً إياه حصيلة خبرته الطويلة، فكانت نصائحه القيمة وإشرافه المباشر على تدريبه في الأداء والتقنيات الغنائية والموسيقية بمثابة العامل الأبرز للتمكن من تخطّي الصعاب وبلوغ الحلقة النهائية والفوز باللقب. وشكر بوريكي كل من صوّت له خلال المراحل النهائية، وخصّ القائمين على البرنامج، وقناة MBC1 التي منحته الفرصة للمشاركة، ما أوصله إلى مرحلة الإحتراف والنجومية والشهرة.

بدوره، شدّد عاصي الحلاني على الموهبة النادرة التي يمتلكها مراد بوريكي واصفاً صوته بـ "الطربي الحقيقي بكل ما للكملة من معنى"،  مؤكداً أنه استحقّ الفوز عن جدارة، خصوصاً أنّه ينتمي إلى فريقه.

بدوره، أكّد كاظم الساهر على أهمية البرنامج في تقديم خامات صوتية محترفة قادرة على حمل راية الفن الأصيل، ما من شأنه الإرتقاء بالغناء والموسيقى العربية إلى العالمية مستقبلاً.

أما شيرين عبد الوهاب، فأوضحت أنّ البرنامج كان بمثابة دليل واضح على وجود مواهب حقيقية وإمكانيات صوتية قادرة، يذخر بها عالمنا العربي من شرقه إلى غربه، مؤكدةً أن العالم العربي كان بحاجةٍ إلى هذا البرنامج الذي أعادنا بالذاكرة إلى أزمنة العمالقة. وأخيراً، أوضح صابر الرباعي أنّ أهمية البرنامج تكمن في قدرته على رفع مستوى الوعي الفني والموسيقي لدى الجمهور، والإرتقاء بالذائقة الفنية العربية.

من جانبه، عبّر مـازن حـايك عن وجهة نظر "مجموعة MBC"، مؤكّداً أن الموسم الأول من البرنامج كان بمثابة إضافة نوعية إلى عالم برامج الغناء والفن والموسيقى في المنطقة، وأنه حقّق الأهداف المرسومة له، وساهم في وضع منطقة الشرق الأوسط على خارطة الترفيه التلفزيوني العالمي.