أعلنت شركة "غلاكسو سميث كلاين" (GSK) نتائج دراسة BREATHE التي تعدّ أول دراسة إقليمية عن مرض الانسداد الرئوي المزمن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من 13 مليون نسمة في الشرق الأوسط وأفريقيا يعانون من الانسداد الرئوي المزمن الناجم عن تدخين السجائر.

لكنّ تقديرات تفشي المرض تبدو بمثابة قمة جبل الثلج, إذ أنّ نسبة الأفراد المعرضين للإصابة بالمرض تفوق 30%، وهم يمثلون حالات في "قائمة الانتظار" للمرض"، بحسب البروفيسور ماري لويز كونيسكي من اللجنة التوجيهية لدراسة BREATHE التي ترأس قسم الأمراض الصدرية والعناية الفائقة في "مستشفى رزق" في بيروت.

ويرى الدكتور جورج خياط، رئيس "الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية" أنّ الدراسة نجحت للمرة الأولى في قياس العبء الفعلي لمرض الانسداد الرئوي المزمن من حيث كلفته المجتمعية وتأثير المرض على المرضى وأسرهم في المنطقة. وبعد اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، تعتبر هذه الدراسة دعوة لتحسين الوقاية والتشخيص والعلاج وأسلوب معيشة الذين يتعايشون مع هذا المرض المزمن في لبنان.

ويُتوقع أن تزيد حالات العجز والوفيات بسبب الانسداد الرئوي المزمن في الدول النامية خلال العقود القادمة، والسبب هو تزايد معدلات التدخين. وقد كشفت نتائج دراسة BREATHE أنّ التدخين ما زال يشكل أزمة صحية عامة ومتزايدة في المنطقة، بمعدلات تصل إلى 30%.

   

المزيد:

العطس وأوجاع الرأس زكام أم حساسية؟

الآن، تعرّفي إلى المدن التي تزيد الربو!

التدفئة الزائدة خطر على مريض الربو