وقع خبر وفاة عمار الشريعي كالصاعقة على عدد من المطربات اللواتي كانت تربطهن علاقة وثيقة بالموسيقار الراحل الذي كان سبباً في اكتشاف عدد منهن وتقديمهن إلى الساحة الغنائية.

وأعربت آمال ماهر عن حزنها الشديد لوفاة الموسيقار الكبير الذي كانت تعتبره بمثابة والدها، إذ كان أول من اكتشفها وقدّمها إلى الجمهور ودعمها فنياً. وكتبت المطربة المصرية من خلال صفحتها الرسمية على فايسبوك: "فقدت مصر رمزاً من رموز الفن، وأنا شخصياً فقدت أجمل وأطيب إنسان رأيته في حياتي، وكان سبباً من أسباب وجودي في الفن. والدي وأستاذي الأستاذ عمار الشريعي، الله يرحمه ويحسن إليه، الحياة بجد مبقاش ليها طعم من غيره، الله يرحمه".

كذلك، عبّرت أنغام عن بالغ الحزن والأسى لوفاة الشريعي، مؤكدة أنّها قدمت معه عدداً من الأعمال التي لا تنساها كتتر مسلسلي "العائلة"، و"حديث الصباح والمساء"، فضلاً عن تقديمها أغنيتين معه هما "سنين" و"عشت"، علماً أنّهما تعتبران آخر أعمال الشريعي الغنائية.

وعبر صفحتها الرسمية على فايسبوك، طلبت أنغام من محبيها الدعاء له بالمغفرة والرحمة، كاتبةً: "فقد عالمنا مصدراً آخر للبهجة".

أما غادة رجب التي أكّدت أنّها كانت تربطها علاقة خاصة بعمار الشريعي الذي  تبنّى موهبتها منذ كانت في الخامسة من عمرها، وقد تربّت في منزله، فكتبت عبر صفحتها الرسمية: "يا بويا، يا صاحب أحلى ضحكة، وأطيب قلب، بفتكر دلوقت وأنا طفلة بلعب في بيتك بتدلعني وتلاعبني. لسه كلامك معايا وأنت بتقولي انتي حاجة تانية بقلبي غير أي حد، عشان انتي بنتي انتي بنتي بجد مش هزار. أنا اللي مربيكي وانتي الصوت الوحيد اللي بيبكيني. أرجوكم قراءة الفاتحة على روح أبويا عمار الشريعي، والدعا ربنا يرحمك ويجعل مثواك الجنة ويدخلك فسيح جناته".

ونعت لطيفة أيضاً الشريعي، مؤكدة أنّه مَن صنع نجوميتها في الوطن العربي وقدمت معه «أكتر من روحي بحبك»، و«أرجوك أوعى تغير»، إذ كتبت المطربة التونسية عبر صفحتها على فايسبوك: "ورحل عاشق تونس وشعبها، الموسيقار الكبير المصري عمار الشريعي!".

للمزيد:

وفاة الموسيقار عمار الشريعي