حذّر طبيب أمراض النساء الألماني فيرنر هارلفينغر من أنّ إحساس المرأة بألم ضاغط في منطقة الأعضاء التناسلية قد يُشير إلى هبوط المهبل أو الرحم. وأضاف هارلفينغر أنّ الشعور بمتاعب عند التبول والتبرز وألم أثناء الجماع قد يُشير أيضاً إلى الإصابة بهبوط الرحم أو المهبل.

وأوضح الطبيب الألماني أن ضعف عضلات قاع الحوض والولادات المتعاقبة بسرعة يعدان أكثر العوامل المؤدية إلى هبوط الرحم أو المهبل، مشيراً إلى أن العمل البدني الشاق والسعال المزمن قد يتسببان في إجهاد هذه الأعضاء أيضاً.

وأكدّ هارلفينغر على أنه يُمكن علاج هبوط الرحم أو المهبل من خلال ممارسة تمارين قاع الحوض التي تعمل على تقوية العضلات.

وأردف:" يُمكن أن يُساعد علاج الالتهابات والعلاج بالهرمونات البديلة في علاج هبوط الرحم أو المهبل"، لافتاً إلى أن وضع شريط في مجرى البول، تحت تخدير موضعي يُمكنه الحيلولة دون إصابة هؤلاء النساء بالسلس البولي الذي قد ينتج عن إصابتهن بهبوط الرحم أو المهبل.

وأكد على ضرورة أن تتجنب النساء المصابات بهبوط الرحم أو المهبل حمل أي أشياء ثقيلة، مع الالتزام بإنقاص أوزانهن الزائدة.

المزيد:

5 أسئلة حول هرمونات المرأة!

آلام الدورة الشهرية قد تدلّ على مرض

حاسة الشمّ أساسية في العلاقة الحميمة!