لم يكترث الفنانون السوريون كثيراً بوابل التهديدات التي كانت تعترضهم يومياً على خلفية آرائهم السياسية، إلا بعد مقتل محمد رافع على أيدي مسلّحي المعارضة. وبمنأى عن الفنانين المعارضين الذي هجّوا خارج عن سوريا والدماء التي تراق فيها، فإنّ المؤيدين باتوا في الواجهة يعيشون خطر التهديد الجدي والمباشر أكثر من أي وقت مضى. سوزان نجم الدين تلقت منذ شهر اتصالاً هاتفياً أجبرها على إلغاء لقاء إذاعي كانت في طريقها إليه، فسارعت إلى إخبار الجهات المختصة بعدما اضطرت للعودة إلى البيت. بدورها، اعترفت رويدا عطية بتهديدات طالتها لأنها رفعت العلم السوري الذي يرفعه المؤيدون عادةً. أما سلاف فواخرجي المنشغلة بتصوير مشاهدها في مسلسل "ياسمين عتيق"، فكانت آخر المهددات وكانت ستدفع ثمناً باهظاً لثقتها بإحدى الخادمات التي تقف حالياً وراء القضبان بتهمة تدبير وتسهيل طريقة لاغتيال بطلة "كليوبترا". والموضوع لم يحسم وما زال في أروقة المحاكم. إذاً، سلاف فواخرجي ليست أولى المهددات، فهل تكون الأخيرة؟.   اقرأ المزيد: سوزان نجم الدين مهددة بالقتل تأكد اغتيال محمد رافع