أكدت اختصاصية الأمراض الجلدية أوتا شلوسبرغر على ضرورة ألا يتم علاج البثور الدموية الكبيرة إلا بواسطة الطبيب وباستخدام أدوات معقمة. وعن كيفية القيام بذلك، أوضحت الطبيبة الألمانية: "يجري الطبيب فتحة حول البثور باستخدام إبرة معقمة، ثم يمسح الدم عن طريق ماسحة قطنية معقمة أيضاً، وبعد ذلك يضمد هذا الموضع"، لافتةً إلى أنه غالباً ما تراوح مدة العلاج بعد عملية الفتح هذه بين ثلاثة إلى سبعة أيام، تتحدد وفقاً لحالة كل مريض.

أما عن البثور الدموية الصغيرة، فقد أوصت الطبيبة شلوسبرغر من مدينة كولونيا الألمانية، بضرورة إبقائها مغلقة وتغطيتها بشريط طبي لاصق، لافتةً إلى أنّ البثور الدموية تنشأ بشكل عام نتيجة الاحتكاك الذي يحدث أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أو عند تأدية إحدى المهام اليدوية.

وأوضحت شلوسبرغر هذا الأمر بالتفصيل قائلةً: "يتسبب الاحتكاك في الضغط على الأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد، ويؤدي إلى انفصال إحدى طبقات الجلد الثلاث عن الأخرى؛ من ثمّ ينساب الدم بين الطبقات المنفصلة عن بعضها مكوناً تلك البثور الدموية"، علماً بأن معدل الإصابة بالبثور الدموية يقل كثيراً عن معدل الإصابة بالبثور العادية التي ينساب خلالها السيتوبلازم الموجود في الخلية بين طبقات الجلد المنفصلة.

     

المزيد:

المضادات الحيوية تعالج كل الأمراض؟

السكري يجتاح الإمارات

دبي: تعلّموا الآن الإسعافات الأولية لأطفالكم