"اليوم انتهيت منها إلى الأبد.. حكايتنا دامت سنوات، اليوم قلعتها من جذورها بعدما تلقيت أبشع طعنة في ظهري من أقرب الناس إليّ. ومنذ اللحظة، أعلنت الحرب عليها فلست ممن يسكتون عن حقوقهم. كل ما أريده هو القليل من الإنصاف"، هكذا وصفت الكاتبة نور شيشكلي مشكلتها على صفحتها على الفايسبوك قبل أن تتوجه إليها "أنا زهرة" للاستفسار عما تقصده. وقد تبيّن أنّها اضطرت إلى التوجه إلى المحاكم بعد تعرضها للسرقة من أقرب الناس إليها، وفقاً لوصفها، موجّهةً اتهامها إلى رانيا بيطار كاتبة "بنات العيلة".

وفي التفاصيل، قالت مؤلفة "صبايا" في تصريح خاص لـ"أنا زهرة" إنّ "إحدى شركات الإنتاج طلبت منّا كتابة خماسيات درامية تتعلق بقصص الخيانة، وبالفعل باشرت في تجسيد الفكرة على الورق، قبل أن أخبر رانيا بيطار ما أكتبه بحكم صداقتي بها، لأفاجأ بعد فترة بأنّها قدّمت الفكرة نفسها باسمها ووافقت عليها الشركة وحددت موعداً لتصويرها".

وأبدت شيشكلي استياءها من تعرضها للسرقة من أقرب الناس إليها، وأضافت "رانيا سرقتني وطعنتي في ظهري، وسيكون الفصل بيننا في أروقة المحاكم".

من ناحيتها، قالت رانيا بيطار في تصريح خاص لـ"أنا زهرة" رداً على اتهامات نور "فوجئت بما نُسب لي، لكني سأشرح ما حدث، ففكرة خماسيتي رواها لي الأستاذ هائل اليوسفي رحمه الله يوم كنت أحوّل مسلسله الإذاعي "حكم العدالة" إلى عمل تلفزيوني. يومها، كتبت الفكرة التي رواها لي ووثقتها في حلقة تلفزيونية، وشاء القدر أن يكتب غيري العمل وتبقى الفكرة في ذاكرتي، وحين طرحت شركة "غولدن لاين" فكرة أن أشارك بخماسية عن الخيانة الزوجية، أحببتها أن تكون مستمدة من إحدى حلقات "حكم العدالة" التي قرأت الكاتبة المذكورة معظم حلقاته التي كتبتها في أيام سفرنا الطويلة إلى البحرين معاً".

 وأضافت كاتبة "بنات العيلة": "حين قررتُ كتابة الفكرة أخبرت الشركة مسبقاً أنها مستمدة من حلقات "حكم العدالة" التي لم تنجز. وقد وافقت الشركة لأعلم اليوم أنّ الكاتبة التي اتهمتني بالسرقة سجلت الفكرة باسمها كما زعمت في حقوق الكتاب وهددت الشركة بأنّها سترفع دعوى لو تم تصوير خماسيّتي".

اقرأ المزيد:   

أسرار جديدة عن “بنات العيلة”

زيدان وبوشوشة خارج “زمن البرغوت”

أسماء مستحدثة للمسلسلات السورية!