أكد الخبير التربوي الألماني أندرياس هوندزالتس أن الذكور يحتاجون خلال مراحل تربيتهم إلى قدوة يحتذون بها من عالم الرجال، مشيراً إلى أن الأب هو أفضل من يمكنه أن يلعب هذا الدور في حياة ابنه.

 لذا أوصى هوندزالتس، الخبير لدى المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية بمدينة فورت الألمانية، بضرورة أن يقتطع كل أب جزء من وقته بصورة منتظمة، كي يقضيه مع ابنه على انفراد، كأن يمارس معه الرياضة مثلاً.

 أما إذا كان الأب غير موجود بالمنزل على الدوام، فيُمكن أن يحاول الأب والأم حينئذٍ أن يبحثا معاً عن رجل آخر من محيط معارفهم يُمكن أن يتواصل مع ابنهم، كأحد أخواله أو أعمامه أو مدرب النادي مثلاً، مع الحرص على أن ينخرط الابن باستمرار في مجموعة من أقرانه من الذكور.

 وأضاف الخبير الألماني أنه عادةً ما يستمر ميل الذكور نحو تكوين علاقات مع أقرانهم من نفس الجنس لفترة من الزمن، لذا نجدهم يبحثون عن أصدقاء مثلهم من الذكور في المدرسة. ولكن بالطبع يُمكن أن يتغير هذا الأمر مع مرور الوقت؛ فوفقاً لمرحلة النمو، التي يمرون بها، يُمكن أن يميل الذكور بعد ذلك في معاملتهم نحو الإناث بدلاً من أقرانهم من نفس الجنس.

 اقرئي أيضاً:

كيف تجيبين على سؤال من أين يأتي الأطفال؟

أطفال الإمارات بين خطرين: التكنولوجيا والبدانة