أفادت دراسة نشرتها MarkMonitor، وهي شركة تهدف إلى حماية الاسم التجاري للماركات. أفادت التقارير المستندة إلى دراسات استهلاكية، أن واحد من بين خمسة متسوقين عبر الإنترنت يبحثون عمداً عن البضائع المزيفة لماركات مشهورة ليشتروها.

الملفت أن 20% من الأشخاص بين أوروبا وأمريكا، الذين يبحثون عن الأسعار المخفضة والتنزيلات، يصلون إلى مواقع تبيع البضائع المقلدة.

الاستطلاع شمل ستة بلدان على مدى تسعة أشهر، ورصد تسعة ملايين عملية تسوق وشراء عبر الإنترنت، إضافة لمراقبة تسعة آلاف موقع إلكتروني. كما أشار التقرير إلى أن شخص واحد كان يسعى وراء البضائع المقلدة عبر المواقع التي تبيع بأسعار مخفضة، في مقابل عشرين شخصاً كانوا يبحثون فعلاً صفقات عادلة ومغرية بالنسبة لهم.

هذه النتائج تهدد أعمال أصحاب العلامات التجارية الأصلية، لذلك يطالب التقرير بوضع آليات لضبط السوق التجارية الإلكترونية، بحيث تحمي المستهلك والمنتج، رغم صعوبة هذه المهمة في عالم رقمي آخذ بالاتساع يوماً بعد يوم.

 تجدر الإشارة أن الحكومة الأمريكية والصينية قد لاحقت وأغلقت موقعاً يبيع حقائب مزورة لمصممين مشهورين، وتقدر قيمة الموقع بـ 500 مليون جنيه استرليني، والقت القبض على 73 شخصاً متورطاً في هذه التجارة المشبوهة.

المزيد:

القبض على مزوري حقائب Hermes الفاخرة، وبعضهم موظف في الدار نفسه

10 نصائح لتميزي الحقيبة الأصلية من المزيفة

دور الأزياء تختار أماكن ووسائل مبهرة لعروضها