يوم نشر المكتب الإعلامي للفنانة ديانا حداد صور كليبها الجديد لاغنية "قلبي وفي" التي صورتها تحت إدارة المخرج جاد شوريري، لم يوزع المكتب إلا بعض اللقطات، وبالأمس تلقت الصحافة باقة من الصور التي تعبر عن مضمون الأغنية، فلفتت الفنانة النظر بشعرها الأشقر، فهل هو طبيعي؟

حاول شويري المعروف بكليباته الجريئة، أن يخلق لوكاً جديداً للفنانة، بعد أن أطلت بكليبات سابقة عادية. وأول خطوة قام بها المخرج هو تغيير شعرها، فكيف حصل ذلك؟

في معلومات لـ"أنا زهرة" أن مصفف الشعر محمد ناصر إشرف على إطلالة الفنانة، وقد استعان بشعر اصطناعي أو ما يعرف بالـ"باروكة" لتظهر ديانا وكأنها صبغت شعرها إلى الأشقر. ومن المعروف ان تلك الصيحة انتشرت مؤخراً بين الفنانات، وخصوصاً العالميات منهن وعلى رأسهن النجمة المثير للجدل ليدي غاغا التي لا تتخلى عن الباروكة أبداً.

الأشقر جميل على ديانا

 يعرف الأشقر بأنه موضة عصرية لم تنتهي صلاحيتها بعد، وقد بدت ديانا بذلك اللون جميلة وتمنى بعض معجبيها أن تعتمده دائماً وليس باروكه بل أن تصبغ شعرها الطبيعي لتبدو شبيهة بالسلطانة "هويام" بطلة مسلسل "حريم السلطان". ربما هي المرة الأولى التي تتجرأ بها ديانا وتلجأ إلى ستايل متجدد يواكب الموضة اليوم، وقد احسن مصفف الشعر اختيار لوك مختلف، فنوعت الفنانة في الكليب بين لقطات بشعرها الطبيعي البني إضافة إلى الباروكه الشقراء. رغم أنها اصطناعية، الا أن الباروكة أعطت حياة لشعر ديانا، وخصوصاً أنها اعتمدت "آي لاينر" جميل ومكياج خفيف طبقه خبير التجميل إيلي اسطفان. شبه البعض لوك ديانا بستايل الفنانة أصالة التي أطلت بالاشقر مؤخراً، ولكن للتوضيح أن ديانا صورت الكليب قبل اعتماد النجمة السورية اللون عينه، ولا تجوز المقارنة هنا.

في المحصلة، ديانا حداد تخطت الجرأة في آخر أعمالها لتثبت أنها تتبع الموضة وقابلة للتغيير بشكلها كي تكون على قدر توقعات المشاهد، فهل نالت إطلالتها إعجابك؟