ما هي الجمل التي يمكن لها، في حال قلناها في لحظاتنا الحميمية، أن تخرب الأجواء و تكسر الموسيقى و تقطع عرق الرغبة. طرحنا السؤال على رجال و نساء، قبلوا أن يزيحوا جانبا من الغطاء ليقولوا لنا شيئا عن هذه الجمل الصغيرة، الجمل التي يخبئها الازواج و المحبون عادة..   طبوش الحلو. نديم، 37 سنة: "امرأتي تسميني و تدلعني بأسماء كثيرة، من بينها هذا الاسم الذي يتميز فعلا بقدرته على مضايقتي تماما، خاصة حين يقال في لحظة غير مناسبة: طبوشي، حبيبي الطبوش. يذكرني ذلك، في اللحظة غير المناسبة تماما، بأني على قدر من البدانة. وذلك صحيح، ولكن لا يمنع أن ذلك يسبب لي عقدة و يشعرني بعدم الارتياح مع جسدي، ولا يبقى لي من رغبة إلا أن أذهب لأشاهد التلفزيون وحدي" و النصيحة: تجنبن الملاحظات السلبية المتعلقة بجسد الشريك.   المذيع الحماسي. رائد، 34 سنة: "زوجتي ثرثارة جدا، حتى في اللحظات التي نمارس فيها علاقتنا الحميمة. وفي الحقيقة ذلك يمنعني من التركيز، يعني أبقى شاردا غالبا. كيف أقول لك، الموضوع كما لو أنك تشارك في لعبة كرة قدم عاصفة ولكنك في الوقت ذاته تسمع المذيع الذي لا يتوقف عن التعليق على ما يحدث. ذلك ليس لطيفا يعني"  النصيحة: أن تكوني ثرثارة فتلك ليست ميزة دائما، خاصة في تلك اللحظات.   التطلع الشرس نحو المستقبل. ياسر، 39 سنة: " تحت الغطاء؟ (يضحك) طيب! زوجتي مثلا لا تتمكن من منع نفسها من الكلام عن ما لا أقوم به. يعني يشعرني ذلك أحيانا بأني لست جيدا بما فيه الكفاية. أو أن هناك دائما شيئا إضافيا يجب فعله. كأن المهم ليس ما يحدث بل ما سيحدث، أو ما سيمكن أن يحدث. أشعر أن ال س هذه تطاردني" و النصيحة: لنتعلم حفظ جزء من السر الذي هو الحب.   المحاسب. ميادة، 42 سنة: " ماذا أقول لك؟ كأني كنت أقيم علاقة مع رجل يحسب كل شيء، هو محاسب حقا، لا أمزح. يسجل كل شئ، كل لمسة، مداعبة، نظرة، فعل الخ.. وفي النهاية يعطيك العلامة، يعلن عنها: سبعة من عشرة، ستة من عشرة... أنا لم أكن أفعل شيئا، أنظر إليه و أقول لا بأس مازلت أنتظر العلامة الكاملة: عشرة من عشرة.. عايشة على الأمل" و النصيحة: لنتجنب أن نربط كل شيء ببراعة الأداء الجسدي..   عاشق السينما. داليا، 27 سنة: " زوجي يحب أن يتلفظ بكلمات جريئة. وهو يشجعني أن أبادله ذلك باستمرار. لا أعترض حقا على ذلك، ولكني لا أرغب في ذلك دائما. يترك ذلك لدي انطباعا كأني أجد نفسي في فيلم" و النصيحة: مخيلة الأفلام لا تثير كل النساء، بل على العكس. رجل الأخطاء القاتلة. كارمن، 34 سنة: " اقول لك أسوأ ما حدث لي؟ الرجل الذي أحبه ( الذي كنت أحبه، زوجي السابق) أخطأ في اسمي في ذروة علاقتنا الحميمة. ناداني باسم امرأة أخرى. لم أعرف حتى الآن من كانت تلك المرأة، ولن أعرف يوما. فمنذ تلك اللحظة انتهت علاقتي به. ذلك الرجل الذي تختلط في رأسه الأسماء" و النصيحة طبعا: الحذر الحذر من ثقوب الذاكرة و زلات اللسان القاتلة....   اقرئي أيضاً: هل يفتقد الرجل العربي إلى الرومانسية نساء يتعلقن بكلمة ...رجال لم يقصدوها ثقافة العيب تحرم المرأة من العافية النفسية