عندما يقوم أحد أقاربنا أو أصدقائنا بإجراء عملية جراحية في المستشفى، نسارع الى زيارته والإطمئنان عليه. وهذا ما يميز تقاليدنا العربية عن غيرها من التقاليد خصوصاً تلك السائدة في الدول الأوروبية. زيارة المريض في المستشفى خطوة ضرورية وأساسية لمساعدته على الشفاء وتخطّي آلام الجراحة التي خضع لها.

هذا ما كشفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عبر باحثين وجدوا أنّ بقاء صديق الى جانب المريض في المستشفى يساعده في التعافي بشكل أسرع من الأمراض. كما اكتشف العلماء بعد دراسات مطوّلة أنّ وجود صديق أو أحد أفراد الأسرة الى جانب المريض يخفّف من مستويات إصابته بالتهابات ما بعد الجراحة ويقلّل من إجهاده النفسي بشكل كبير. من جهة أخرى، شدّد باحثون من جامعة "أوهايو" الأميركية على أنّه يجب تواجد الصديق أو أحد أفراد الأسرة شخصياً الى جانب المريض وليس التواصل معه عبر الفايسبوك أو تويتر أو الـ "واتس آب" لأنّ التواجد الشخصي هو المفيد له.

وتجدر الإشارة الى أنّ إهداء المريض باقة من الزهور أثناء تواجده في المستشفى يساعد في تحسّن صحته النفسية بسبب ألوان الزهور الجميلة ورائحتها العطرة التي تخفف من إصابته بالإكتئاب والتوتر بعد الخضوع لعملية جراحية.

وأنت ما رأيك عزيزتي؟ هل فعلاً تخفّف زيارة المريض في المستشفى من آلامه؟

 

المزيد:

أخطر الدقائق في حياتك، كيف تتعاملين معها؟

اليوغا حليفك ضد سرطان الثدي

التغيير سبيلك للقضاء على الأرق