تنصح "غرفة الصيادلة الألمان" في ولاية سكسونيا السفلى بعدم استخدام العقاقير المشتركة لعلاج نزلات البرد، إلا عند ظهور أكثر من عارض. لذا فإذا كان المريض مصاباً بانسداد في أنفه فحسب، فلن يحتاج حينئذٍ لاستخدام العقاقير المشتركة المستخدمة لعلاج الزكام والسعال معاً. ولعلاج نزلات البرد بصورة سليمة، أوصت الغرفة بدواء يتناسب مع عارض الانفلونزا الذي يعاني منه الشخص؛ فعلى سبيل المثال تعمل بخاخات الأنف على التخفيف من حدة المتاعب الناتجة عن الزكام. كما يُمكن أن تعمل بعض الوسائل المنزلية البسيطة كالمناشف المبللة على زيادة رطوبة الأنف، مما يُحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية المبطنة للأنف على الدوام؛ ومن ثمّ فإنها تُخفف من حدة المتاعب أيضاً.

 

المزيد:

المحلول الملحي أفضل لعلاج زكام الأطفال

حذار الشتاء والتهاب الجيوب الأنفية!

تسمّم الدم يستلزم العلاج الفوري