تستعدّ مريم بن فهد لإطلاق "منتدى الإعلام العربي" الذي يقام تحت مظلة "نادي دبي للصحافة" ويناقش الوضع الإعلامي، ويتخلله تكريم وجوائز تُمنح للأقلام الهادفة التي خدمت المسيرة العربية الإعلامية. وقد أعلنت مريم أخيراً عن شروط الجائزة وماهية لقاء العام المقبل المقرر في شهر أيار (مايو) 2013. "السندريلا الإماراتية" مثلما لقٌبت أخيراً، تمكّنت مع وفريقها وبدعم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرجل الأول لهذا النادي، من جمع العرب على طاولة سنوية لمناقشة خططهم، وما يتطلبه المجتمع من طرح إعلامي، وتحفيزهم وبث روح المنافسة الشريفة بينهم عبر جوائز مادية ومعنوية. ورغم أنّ نظراءها في بلدان عربية أخرى يثيرون الجدل دوماً بآرائهم وتقييمهم، إلا أن بن فهد لم تكن مثار جدل منذ بداياتها، وما يميزها أيضاً استيعاب منتقديها بالحوار، وبالنقاش الإيجابي، من دون إثارة بلبلة. تسعة أعوام تقريباً، و"السندريلا" تركض في هذا الشأن. ومن المتوقع أن يحتشد في "منتدى الإعلام العربي" ما يزيد عن 3000 آلاف شخص، وخصوصاً مع الاهتمام الكبير الذي توليه الوسائل الإعلامية العربية لهذا الحدث السنوي. تحديات كثيرة واجهتها "السندريلا" في بداية توليها تنظيم المنتدى، إلا أنّ ذلك تلاشى مع الوقت، لتعدّ مريم بن فهد نموذجاً يُحتذى بالنسبة إلى المرأة الخليجية. جوائز عدة نالتها مريم خلال عملها في المجال السينمائي منها "جائزة الشيخة هند ال مكتوم" وشهادة تقدير في مسابقة الأفلام الإماراتية لعام 2004-2005 عن فيلميها "إلى المجهول» و«الانفجار"، ونالت جائزة التحكيم الخاصة في مسابقة الأفلام الإماراتية لعام 2002 عن فيلمها "بلا حياة". لكنّها توقفت عام 3005 مع تولّيها "منتدى الإعلام العربي"، لتصبح هي مصدر الجوائز، واكتشاف المواهب والمبدعين.