أيام قليلة فصلت بين طرح ألبوم ماجد المهندس "أنا وياك"، وطرح ألبوم نوال الكويتية "ذبحني الشوق". لكنّ «روتانا» المنتجة للعملين لم تحتف بألبوم نوال كما فعلت مع عمل المهندس. هذا الأمر دفع كثيرين إلى اعتبار أنّ الشركة السعودية تصنّف المهندس كنجمها الأول، بينما تعتبر المغنية الكويتية من فناني الدرجة الثانية أو الثالثة رغم أنّ مشوارها الفني يتخطّى مسيرة المهندس. وقد أدّى ذلك إلى اتهام «روتانا» بتغييب نوال عبر اكتفائها بتسويق الألبوم في بيان إعلامي وعبر قنواتها التلفزيونية، مقابل الترويج الكثيف لألبوم المهندس وإطلاق حملة إعلانية كبيرة عبر الفضائيات والصحف السعودية، وإقامة حفلتين ضخمتين له في لندن ودبي. "أنا زهرة" استطلعت آراء بعض المراقبين حول الموضوع. وبينما رأى بعضهم أنّ تصرّف «روتانا» نابع من واقع أنّها لا تتولى إدارة أعمال الفنانة الكويتية على عكس المهندس، اعتبر آخرون أنّ الشركة أخطأت في حق الفنانة التي تصنَّف من الفنانين العمالقة في الخليج والعالم العربي. وقالت مصادر مطلعة لـ"أنا زهرة" إنّ «روتانا» تصرفّت على هذا النحو لأنّ اسم نوال لا «يبيع» في «الحفلات» فأغانيها طربية، وجمهورها نخبوي. وأضافت: «احتفت «روتانا» بألبوم ماجد المهندس لأنّه يتضمّن أغنيات راقصة يطلبها السوق. لذلك تجدها منتشرة في كل مكان، على عكس ألبوم "ذبحني الشوق" الذي يضم أعمالاً طربية غير مرغوب بها في حفلات الأعراس التي تعدّ الدخل المادي الأساسي لشركة الإنتاج والفنان على السواء».