انهال السوريون بوابل من الاتهامات والشتائم على الفنانين ونقابتهم بسبب الغياب عن تشييع محمد رافع يوم الأحد الماضي.

ودافعت نقيبة الفنانين السوريين فاديا خطاب عن موقفها، قائلةً "رغم سفر الصحافي المسؤول، ورغم أنّ السبت كان يوم عطلة، إلا أنّ النقابة استمرت في التواصل مع عائلة محمد رافع، وأصدرت بياناً باسم كل الفنانين لأنّها تمثلهم".

وأضافت في اتصال هاتفي مع إذاعة "المدينة" أنّ "خسارة أي فنان هي خسارة للفن السوري ككل"، وأنّ النقابة أبلغت الفنانين بموعد التشييع، وبذلك "لا تستطيع أن تجبرهم على حضور مراسم التشييع والدفن لأنّ الأمر يعود لكل إنسان وظروفه الخاصة".

 ورفضت فاديا الإجابة عما إذا كان غياب بعض الفنانين سببه الخوف من وضعهم في موقف سياسي معين، واكتفت بالقول "لا أستطيع أن أجيب الآن لكنّي سأجيب قريباً وفي لقاء مفصل".

وكانت نقابة الفنانين قد أصدرت بياناً أدانت فيه اغتيال محمد رافع، وقالت فيه "إنّ الفنان الشهيد أكد من خلال مواقفه المعلنة تمسّكه ببلده سوريا التي احتضنته وقدمت له كل أنواع الرعاية حتى تمكّن من شقّ طريقه نحو مستقبل فني لم يمهله فيه القدر حتى يكون نجماً من نجوم الدراما السورية الجادة والملتزمة بقضايا الوطن. فالفنان رافع نموذج للفنان المخلص والواعي والرافض لكل أشكال الابتزاز السياسي والمادي".

اقرأ المزيد:

شاهدي كيف ودّع الفنان أحمد رافع ابنه

سوزان نجم الدين مهددة بالقتل

رويدا عطية: كيف بدي غنّي والوطن مجروح؟