لم يعد مستغرباً أن تقوم مَن يطلقن على أنفسهنّ لقب فنانات وخلافه، باستغلال أسماء فنية بارزة للفت الأنظار اليهن والتسلق عبر شهرة نجمات لهنّ قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال الادعاء أنّ هؤلاء النجمات يقفن في طريقهن أو يخفن منهن رغم أنّهن مغمورات. هذا ما حصل مع مغنية مصرية مغمورة تدعى ساندي تدأب على لفت الأنظار بطرق مختلفة. بعدما ارتدت "الشورت" وروّجت لمحاولة تحرّش بها وغيرهما من الأمور، ها هي تحاول استغلال اسم نوال الزغبي وتدّعي أنّها منعتها من الغناء في حفل خيري أقيم في دبي. ووزّعت ساندي بياناً صحافياً حصلت "أنا زهرة" على نسخة عنه، وجاء فيه: "كان يُفترض أن تقدّم النجمة ساندي أولى الفقرات الغنائية للحفل الخيري الذي نظّمه "مركز راشد لرعاية الطفولة" الذي أقيم يوم الخميس 8 نوفمبر في خيمة "أساطير" في فندق "أتلانتس النخلة" دبي. لكن الفنانة نوال الزغبي أبدت رفضها لظهور ساندي معها على المسرح، خوفاً من تألقها وصغر سنها، خصوصاً بعد نجاح ألبومها الأخير "أحسن من كتير"، واحتلالها أغلفة أهم المجلات في الوطن العربي في الآونة الأخيرة".
وتضمّن البيان استعراضاً لانجازات ساندي الفنية ونجاحاتها العالمية، فيما حكمت على "النجمة الذهبية" نوال الزغبي بأنّها انتهت وأنّ علامات التقدم في السن ظهرت عليها. وأورد البيان: "يبدو أنّ غيرة نوال من ساندي فاقت الحدود، خصوصاً أنّه بدأ العد التنازلي لاندثار نجومية نوال، وبدأت علامات التقدّم في السنّ تظهر عليها. وبدلاً من الوقوف بجوار ساندي، حرصت على محاربتها. لكنّ الغريب في الأمر أنّ نوال ظلت صامتة ولم تعلن عن رفضها لوجود ساندي، وانزعاجها منها، إلا بعدما وصلت ساندي إلى دبي قبل الحفل بيوم واحد". وذكر البيان أنّ السيدة مريم عثمان مديرة المركز ومنظمة الحفل قالت لمدير أعمال ساندي إنّ نوال اشترطت عليها عدم ظهور ساندي معها في الحفل، وقالت "يا أنا يا هي"، وأكدت مريم أنّ نوال رفضت أيضاً اشتراك عبد الله الرويشد في الحفل.
يبدو أنّ المغنية التي لا يعرفها أحد لا تعرف تاريخ نوال الحافل بالنجاحات وأنّها لا تحتاج لبروباغندا إعلامية تأتي عن طريق ساندي. ويبدو أنّ الأخيرة لم تسمع مواطنتها شيرين عبد الوهاب عنما صرّحت مع نيشان في برنامج "أبشر" أنّها تعلمت الأناقة والجمال من نوال الزغبي، وأنّها عندما تشاهد نوال على الشاشة، تذهب الى "الكوافير" وترتدي أجمل الملابس لأنّ إطلالة نوال تحرّضها على ذلك وليس دفاعاً عن نوال التي لا تحتاج لشهادة من أحد. يكفي العودة الى أرشيفها الفني الحافل بالنجاحات لتعرف ساندي حجمها، وتعرف بأنّه لا داعي للطعن بالنجمات الكبيرات من أجل التسلق على اسم نوال وشهرتها.
المزيد