حذرت "الجمعية الألمانية لمرض السكري" من خطورة انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري أثناء القيادة. إذ يتسبب ذلك في زيادة خطر تعرضهم للحوادث، لأن انخفاض نسبة السكر يتسبب في إضعاف القدرة على التركيز لدى المريض.
وعلى الرغم من أنّ معدلات الحوداث لدى مرضى السكري لا تزداد كثيراً عن معدلاتها لدى غير المصابين به، إلا أنه غالباً ما يرجع سبب تعرض مرضى السكري للحوادث إلى إصابتهم بانخفاض نسبة السكر أثناء القيادة.
وشددت الجمعية على ضرورة أن ينتبه مريض السكري إلى مؤشرات انخفاض نسبة السكر التي تظهر في صورة الإصابة بنوبات تعرق وارتعاش وسرعة نبضات القلب والشعور المفاجئ بالجوع الشديد. كما تندرج اضطرابات التركيز واضطرابات الرؤية التي تصل أحياناً إلى الإصابة ببوادر الشلل ضمن المؤشرات الدالة على انخفاض نسبة السكر في الدم.
لذا أوصت الجمعية مرضى السكري بضرورة أخذ استراحة كل ساعتين أثناء القيادة لقياس نسبة السكر في الدم، لافتةً إلى أن تناول أحد الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات سريعة الفاعلية كالتي توجد في الغلوكوز أو في عصير الفواكه، يُمكن أن يساعده كثيراً.
لكن إذا تعرض المريض للإصابة بانخفاض شديد في نسبة السكر إلى درجة أنّه احتاج لتدخل الغرباء، تؤكد الجمعية حينئذٍ على ضرورة أن يتوقف المريض عن قيادة السيارات.
المزيد: