أنه الخوف الأعظم في حياة بناتنا. والسؤال الذي تظل الفتاة خائفة منه. حتى لو لم يحدث معها شيء طيلة حياتها، تظل خائفة لكثرة مانسمع من حكايات وقصص غريبة عن دماء لم تنزف ليلة الزفاف أو فتيات يكتشفن أنهن فقدن عذريتهن من دون أن يقصدن اقرئي العراق: فحص قضائي لعذرية العرائس لطمأنة الأزواج. وكثيرات يخشين حتى من الاضطلاع والتعرف على أجسامهن وتشريح الجهاز التناسلي لهن. غير مدركات أن المعرفة تجلب الراحة في هذا الموضوع. وتميل معظم الفتيات إلى الخوف من أجسامهن، والتعامل معها بثقافة الرعب والعيب. ولكن جسمك هو المكان الذي تعيشين فيه. مكانك الوحيد. وعليك أن تفهميه وتحترميه وتحبيه. مهما كان: سمينا نحيلا جميلا أو فيه العيوب فليس لك جسم غيره. اقرئي المزيد مخاوف خاصة بالنساء. وكثيرات من الفتيات يكرهن أجسامهن لأسباب أعمق، فكثيرات منا يتعرضن للعنف والضرب وكراهية محيطهن بسبب هذه الأجساد المؤنثة. مما ينعكس على علاقتهن مع أجسامهن ويسمها بالكراهية. لذلك سنلقي الضوء على بعض الحقائق عن جسم المرأة: -العذرية لا تفقد بسهولة. ولا تفقد بممارسة العادة السرية إلاّ في حالات متطرفة ومبالغ فيها. فغشاء البكارة ليس هشاً ولا على السطح بل إنه على عمق 2 سم . -هناك أغشية لا تنزف دما لدى افتضاضها وهي مايعرف بالغشاء المطاطي. -زيارة الطبيب النسائي ليست للنساء فقط. ما أن تبلغ الفتاة لا بد أن يكون لها طبيب أو طبيبة نسائية تزورها وتثقفها وتحميها من المخاوف. -الالتهابات تصيب العذراوات والنساء وهي ليست معقدة ويمكن علاجها ببساطة. -قد تنزف بعض الدماء بسبب الالتهابات فلا تخافي إنها لا تعني فقدان العذرية. -هناك عمليات خاصة لإعادة العذرية وقد ناقشناها في "أنا زهرة" بالتفصيل على الرابط التالي: حين تعود العذرية لفاقداتها، ولكن… هل لديك أسئلة بحاجة إلى إجابة عليها وتخجلين من مصارحة أحد بها...تواصلي معنا لتحصلي على إجابة شافية.