إن مسألة اليوم باختصار لزوج تفننت زوجته في إيذائه نفسيا بشتى ألوان التعذيب النفسي. ودفعته للديون وعاملته بقلة احترام حتى حاول الانتحار 3 مرات. والغريب عندما تتحدث عن حياتها تراها تبكي و قد يتأثر من يسمعها لدرجة أنه يصدقها و الحقيقة أنها المدمرة لحياتهما معا. نسمع عن زوجات يرغبن بالانتحار لسوء معاملة الزوج أما زوج يحاول هو الانتحار فهذا نادر جدا وهذه تفاصيل الحكاية: -تستفزه وتتجاهله وكأنه لا يتكلم حتى ينفجر كالبركان ولا يدري ماذا يصنع. وكان أخر براكينه الثائرة يوم عيد ميلاد ابنه عندما ضرب الزوجة بالكيك في وجهها وداسها بقدمه. فهو مريض بالكلى وقد تعمدت إقانة حفلة وهو في أسوأ حالاته و دعت صديقات السوء وكأنها حفلة ديسكو وليست عيد ميلاد طفل. -قيام الزوجة بتحرير محضر ضده ثم نيابة ثم قضية بسبب يوم عيد الميلاد و ادعت أنه هددها بالقتل و جرحت نفسها وقالت هو الذي ضربني. -كانت تراه مريض بآلام الكلى و تقول له كفاك تمثيلا مما أوغر صدره أكثر عليها وصار يتصرف تصرفات غير لائقة . -تشتكي عليه بالمحاكم لدفع نفقات و كماليات كثيرة مما اضطره للدفع بالاستدانة والسلف. انتهت الحالة من يومين بضرب الزوجة بطريقة هستيرية و هما الآن على مشارف الطلاق والزوجة بكل جرأة تقول : لا يهمني أن أطلق لأن القانون سيعطيني بيت ونفقة ومواصلات وخادمة وأجرة حاضنة ومصاريف التعليم والعلاج فماذا أريد بعد ذلك ؟ عزيزي القاريء : هل لو كنت مكان هذا الزوج ماذا كنت ستفعل ؟ الحل: نحن لا نؤيد تصرفات الزوج وردود أفعاله وإن كانت الزوجة هي السبب والدافع فالرجل العاقل هو الذي يحاول بالموعظة والهجر، وإدخال المتخصصين لتقويم سلوك الزوجة فإن انصلح حالها واستمرت حياتهما وإلا فالطلاق أفضل علاج ولو كانت فيه خسائر مادية بدل من خسارة الروح و قتل النفس كما حاول الزوج المسكين أكثر من 3 مرات.