في الوقت الذي أجلّ فيه بعض فناني مصر مشاريعهم لأداء فريضة الحج، غاب الفنانون السوريون عن هذه الأجواء رغم توقف معظم المسلسلات في بلدهم والاكتفاء بتصوير عمل واحد بعد أكثر من شهرين على انتهاء الموسم الدرامي الماضي. بعد البحث الطويل والمتعمق، فشلت كل المحاولات الحثيثة بانتزاع خبر عن أي فنان راودته فكرة السفر إلى مكة لأداء فريضة الحج. كما غابت أجواء العيد تماماً عن الفنانين المقيمين في سوريا الذين اختاروا منازلهم لقضاء أوقاتهم بصحبة بعض الأصدقاء وسط التوترات التي تشهدها البلاد، بينما يبدو وضع الفنانين الذين سافروا إلى بيروت ودبي وبلدان أخرى أكثر راحة وأماناً بعد اختيارهم الطريق الأسهل بمغادرة سوريا تماشياً مع المثل الشعبي "الباب اللي بيجيك منو ريح.. سدو واستريح". يذكر أنّ الكثير من النجوم غادروا سوريا أمثال باسم ياخور، ونسرين طافش، وأمل عرفة، وعبد المنعم عمايري، وسلافة معمار، ومكسيم خليل، وسوسن أرشيد، وكاريس بشار، وتيم حسن، وكندا علوش، بينما اختار بعضهم البقاء في البلد مهما تأزمت الأحوال أمثال رشا شربتحي، وشكران مرتجى، وهبة نور، ونسرين الحكيم، ونظلي الرواس، ومنى واصف، وسلاف فواخرجي، وأمية ملص، وأمارات رزق، وجيهان عبد العظيم ورندة مرعشلي وكندا حنا.