مهما اختلفت وتغيرت البلاد العربية والإسلامية نظل نشترك بعادات خاصة في عيدي الفطر والأضحى. إليك عشر طقوس وعادات للعيد في العالم الإسملاي نشترك بها كلنا: 1-    تقديم الأضحية وهو واجب فرضه ديننا على كل مقتدر في عيد الضحى نتقرب به من الله عز وجل، ونطعم الأقارب والأحباب والفقراء والمساكين. 2-    العيدية للصغار والنساء عادة مايعطي الأباء والأجداد والأعمام عيدية وهي مبلغ نقدي صغير للصغار يشترون به الحلوى والألعاب، وكذلك تقدم العيدية هدية للأم والأخت والزوجة. 3-    الحنا للنساء تستمتع النساء في العالم الإسلامي بالعناية بأنفسهن في العيد والتزين والتطيب والتجمل، ومن أحلى هذه الطقوس نقش الحنا الذي تختلف زينته وأشكاله من بلاد إلى أخرى. 4-    كعك العيد في بلاد الشام والخليج يسمونه معمول العيد وفي مصر وشمال أفريقيا يقولون عنه كعك العيد. وبه يستقبل الأهل بعضهم البعض وبه كذلك يذهبون لزيارة موتاهم في المقابر ويفرقون الكعك على الفقراء الذين يتجمعون هناك بانتظار نصيبهم من الحلوى. 5-    الألعاب والمراجيح تنصب مراجيح العيد للأطفال في الأحياء والساحات ويذهب الأطفال يقضون ساعات في اللعب والبهجة. 6-    البلالين وشعر البنات اللعب بالبلالين والطيارات الورقية وأكل شعر البنات تكاد تكون عادة مشتركة. إنها ذكريات نحملها جميعا تقريبا عن الأعياد. 7-    شراء الملابس مهما كانت حالة العائلة المادية ووضعها يحاول الأمهات أن يحصلن على ملابس جديدة لأبنائهم وبناتهم. حتى لو اقتصر الأمر على قطعة واحدة كحذاء جديد أو إكسسوارات تبهجهم وكثير من الفقراء من يخيطون لأبنائهم بانفسهم ملابس جديدة أو يعيدون إنتاج قطعة قديمة. إنه طقس لا غنى عنه بالنسية للجميع. 8-    أكل المعلاق أو كبد الأضحية عادة مايتغدى أهل البيت الذي ذبح الأضحية على مايسمى بالمعلاق أو كبد الأضحية حيث يتم إعداده بالبصل والسمن والبهارات. 9-    زيارة الأقارب زيارة بعضنا البعض والتسامح جزء لا يتجزأ من طقوس العيد، إنها فرصة نستغلها جميعا لغسل قلوبنا والتصافي. 10-    الغداء لدى كبير العيلة تناول وجبة الغداء عند كبير العيلة هو طقس لا نتخلى عنه جميعا، وعادة ماتجلب كل عائلة طبقا أو حلوى أعدته بنفسها ويجتمع الجميع في لمة العيد عند الجد أو الجدة.