العلاجات المختلفة التي تنقذ حياة المرأة من سرطان الثدي كالعلاج الكيميائي أو قد تكون مكلفة من الناحية الجسدية. إذ تصيب المرأة بالهبات الساخنة والتوتر والتعب والإرهاق والغثيان والدوار وأوجاع الرأس. تلجأ المرأة خلال هذه الفترة الى تناول الأدوية المسكنة والأدوية المضادة للاكتئاب. إلا أنّ العلاج قد يكون أسهل، وهو يكمن في الخضوع لجلسات من الوخز بالإبر.

 الوخز بالإبر علاج صيني قديم يعود الى آلاف السنين، ويتم عبر وخز الابر الصينية في نقاط معينة من الجسم، ما يخفّف من أوجاع الرأس والتوتر والإرهاق. إذ أنّ هذا العلاج ينشط الدورة الدموية ويمنح الجسم شحنةً من النشاط. وقد أثبتت دراسة أميركية جديدة أنّ العلاج بالوخز بالإبر أفضل من أي نوع من الأدوية للتخفيف من الآثار الجانبية لعلاج سرطان الثدي، خصوصاً أنّ الوخز بالإبر خال من ردات الفعل السلبية للجسم. وتقول الدكتور اليانور واكر المشرفة على هذه الدراسة ومديرة القسم الإشعاعي لسرطان الثدي في مستشفى "هنري فورد" في ولاية ديترويت الأميركية إنّ العلاج الدوائي لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي يستمر مفعوله لمدة أسبوعين. أما علاج الوخز بالابر، فقد يستمر 15 أسبوعاً.

لذا ننصح مريضة سرطان الثدي بالخضوع لجلسات وخز بالإبر تحت إشراف اختصاصيين في هذا المجال كي تمحو كل الآثار الجانبية لعلاجات سرطان الثدي المزعجة جسدياً ونفسياً.