خرج عمرو دياب عن صمته ليهاجم الملحّنين والشعراء الذين قرّروا الانسحاب من ألبومه وعدم التعاون معه. وجاء ذلك بعدما وافق المطرب المصري على بيع أغنياته للمنتج الصهيوني روبرت مردوخ. وأبدى "الهضبة" في بيان نشره عبر صفحته الخاصة على فايسبوك "أسفه وحزنه على ما نسب من بعض مؤلفي وملحّني أغانيه"، مؤكداً أنّ سبب اتهامهم له يعود إلى عدم تعاونه معهم في ألبومه الجديد. وأوضح دياب أنّ اختياراته الفنية تخضع دوماً لاعتبارات الجودة التي يحرص بها على تقديم كل جديد، ولا يعني "عدم تجديد تعاونه مع بعض من تكرر التعاون معهم سابقاً انتقاصاً منهم أو من موهبتهم. كما لا يعني أنّ إقصاءهم أو إبعادهم عن عمله الفني الجديد يعني أن ينتقلوا الى موقف الخصم الذي يحاول تبرير عدم إختياره في هذا العمل بترويج أفكار مغلوطة وافتراءات تمسّ مبادئه الوطنية، وهو الفنان الذي عرف عنه دوماً نسب نجاحاته العالمية إلى فضل بلاده عليه، ولطالما أكّد أنّ إنجازاته مصرية خالصة". وختم البيان: "يود الفنان عمرو دياب أن يدعو الجميع ممن هم في الحقل الموسيقي وجمهوره العظيم أن نجتهد في ما هو قادم لاثراء المسيرة الفنية المصرية". وعلى الفور، رد الشاعر أيمن بهجت قمر الذي يعتبر أول من هاجم "الهضبة". وكتب عبر صفحته "ما تخليش حبك لمطرب يخليك تساعد في ضياع حقوق بلدك وحقوق ناس، ذنبك هيبقى كبير وخصوصاً لما تكون مش فاهم ومش قاري قوانين ومش عارف التفاصيل، والبيان اللي نزله ركيك ومحدش عاقل يصدقه لأنّ الأسماء اللي فيه كبيرة ومش ناقصة نجاحات، وهما وغيرهم شايلينه من أواخر التسعينات وناجحين مع غيره في كل المجالات. وأخيراً: مين كان قاعد شايل همك.. هل في الشدة قال أنا جاي؟ وقت ما كانوا بيشربوا دمك. طلع رخصة هناك في دبي. الجدع جدع". وكان أيمن بهجت قمر أول من هاجم عمرو دياب ودعا الملحنين والشعراء إلى مقاطعته، مؤكداً أنّ موقف دياب شكّل له صدمة ووصفه في الوقت نفسه بأنّه أكبر مطرب في الوطن العربي.