كما حال الفنانات في العالم العربي، ها هي الفنانة شذى حسون تربط إسمها بخبير التجميل سامر خزام ونادراً ما تتعامل مع غيره من الخبراء، وفي آخر إطلالاتها أحب خزام أن يظهرها مختلفة بعض الشيء ويطبّق لها مكياجاً قوياً، فما سرّه؟

طبّق خزام غالبية أنواع وألوان المكياج على وجه شذى، من الطبيعي والستايل الأوروبي، لكن اللوك الأخير الذي اعتمده لها كان ملفتاً، وهو اعتماد على العينين الدخانيتين الملونتين بالأسود الغامق والقوي الذي يبرز العينين بشكل صادم، وقد خفف من أحمر الشفاه واعتمد اللون البرتقالي الفاتح وكذلك الزهري البراق وتجنب الأحمر لأنه لا يليق إلا مع الـ "آي لاينر" الأسود وهو موضة اليوم.

كما حدّد الحاجبين بدقة ليتوافقا مع مكياج العينين، ولم يلجأ خبير التجميل إلى "آي لاينر" في اللوك الأخير، بل أكثر من استعمال قلم الكحل الأسود العادي وحدّد به فوق وتحت العينين، وهذه التقنية تحتاج إلى الكثير من الدقة كي تبدو العينين جميلتين وغير مبالغ بهما باللون الأسود الذي يتم استعماله.

ما يلفت في المكياج هو حضور اللون الأبيض الذي يعطي اطلالة متناقضة مع الاسود، وقد استعمل في أسفل العينين وعلى الوجنتين.

مكياج شرقي بامتياز

يميل المكياج الذي اعتمده خزام إلى المكياج الشرقي الذي عرف منذ زمن طويل، وهو يحدد ملامح للمرأة العربية والخليجية ويليق بها لأنها تملك ملامح وجه شرقية جميلة وملفتة تميزها عن باقي النساء. رغم حضور الألوان الفاتحة اليوم كموضة لظلال العينين على غرار الأخضر والأزرق، لكن خزام فضل الابتعاد عنها واعتماد اللون المحبب إلى قلوب النساء وهو الاسود الذي يحضر في كل المكياج ولا يزال يتربع على عرش الألوان مهما تنوّعت ومزجت ألوانها.

يليق ذلك المكياج بمناسبات عدّة وخصوصاً السهرات الليلية، لأن المرأة تحب أن تأسر الحضور بنظرة عينيها الدخانيتين، فهل تطبقين ذلك المكياج؟

هل أجرت عملية تجميل؟

رغم أنها تكرر دائماً ببعدها عن عمليات التجميل وحفاظها على جمالها الطبيعي، إلا إنه من ينظر إلى صور شذى الأخيرة يلاحظ وكأنها أجرت بعض التعديلات على ملامحها وخصوصاً شفاهها التي بدت منتفخة، وأن التغيير في وجهها ليس بسبب المكياج بل بفضل لمسة تجميلية طرأت على وجه شذى، فهل تكشف تلك الحقيقة مع الوقت؟

إذاً، إطلالة شذى الجديدة مميزة بقوّة اللون الأسود، فهل ترينها جميلة به؟