تنصح اختصاصية العلاج الطبيعي الألمانية أوته ربشليغر الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر بالتحرك بشكل طبيعي وعدم اللجوء إلى فترات الراحة الطويلة.

وأوضحت ربشليغر أنّ الحركة تعزز سريان الدم وتحفز عملية إنتاج الجسم للمواد المثبطة للآلام، ومن ثم يقل الشعور بحدة الآلام.

وأشارت إلى أنّ الراحة وتجنب الحركة يتسببان في تعرّض مجموعات عضلية معيّنة لإجهاد مفرط، ما يؤدي إلى إصابتها بالشد العضلي وزيادة الشعور بالألم.

وبما أنّ الإصابة بآلام الظهر غالباً ما تُشير إلى معاناة صاحبها من الأعباء النفسية، أوصت ربشليغر بتعلم إحدى تقنيات الاسترخاء كاليوغا أو الاسترخاء العضلي التقدمي، فهذه التقنيات تساعد هؤلاء الأشخاص في التخلص من الشعور بالضغط العصبي الذي يُسبب لهم الألم.