حذّر طبيب القلب الألماني كريستوف نينابر من أنّ الارتفاع الشديد في ضغط الدم قد يلحق أضراراً جسيمة بالشريان الأورطي، مثل حدوث نزيف في المنطقة الموجودة بين الجدار الوعائي الداخلي والخارجي للشريان الأورطي الذي يُعد أكبر شريان في جسم الإنسان.

وأوضح البروفيسور نينابر، الخبير لدى مركز القلب التابع لكلية الطب في مدينة روستوك الألمانية أنّ الأعراض الدالة على وجود أضرار في الشريان الأورطي تتمثّل في ألم في الصدر قد يصل إلى الظهر أو البطن.

وأشار طبيب القلب الألماني إلى أنه وفقاً للمنطقة التي لحق بها الضرر في الشريان الأورطي، يُمكن أن تظهر أعراض أخرى تدل على الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو أحد أمراض المعدة أو الكُلى الحادة، ما يزيد صعوبة التشخيص في بعض الحالات. وأردف الطبيب الألماني أنّ التأخر في التشخيص قد يتسبب في تمزّق الشريان الأورطي، ما يُشكّل خطورة كبيرة على حياة المريض.

وأوضح البروفيسور الألماني أنّ المنطقة المصابة من الشريان الأورطي تحدد طريقة العلاج المناسبة التي قد تتمثل في تناول الأدوية وتصل إلى حد إجراء عملية جراحية باستخدام جهاز القلب والرئة. وأكد نينابر أنّه كلما ارتفع عمر مريض ضغط الدم، أصبح أكثر عُرضة لمواجهة خطر حدوث أضرار في الشريان الأورطي.