لم تكن مجموعة أزياء المصممة التركية simay bulbul وحدها من لفتت الحضور في أسبوع الموضة التركي، بل تسريحة شعرها الغريبة التي تعتمدها منذ 13 سنة، إليك تفاصيلها.

يجري في عروق المصممة التركية سيامي عشق لكل ما يتعلق بحرية المرأة، ومن هنا وقع الاختيار على تسريحة الشعر الإفريقية RASTA لأنها تعبّر عن الحرية والاستقلالية والتخلص من قيود المجتمع. تلفت المصممة في حديث خاص لـ"أنا زهرة" أنها تعتمد التسريحة نفسها منذ 13 سنة ولم تغيّرها يوماً، وبذلك تكون صاحبة أطول شعر في تركيا، وقد وصل طول شعرها لأكثر من متر ويصل إلى أسفل رجليها! وعن كيفية العناية بشعرها توضحsimay  أنها تعتمد فقط على الصابون البلدي التركي لغسله، وتقوم بتنظيفه كل أسبوعين تقريباً لأن غسله صعب جداً ويتطلب وقتاً طويلا،ً وتشير أنها لم تستعمل الشامبو منذ أكثر من 13 سنة، وتتجنب الكريمات التي تنعّم الشعر لأنها تضرّ التسريحة.

أما عن التسريحات التي يمكن أن تطبقها، فتشير المصممة إلى أنها غالباً ما تجمع شعرها كلّه إلى الأعلى لأنه طويل جداً ويمنعها من التحرّك بحريّة، كما أنها لا تجري أي تعديلات على تسريحة RASTA بل تحافظ عليها كما هي.

تشجّع المصممة النساء لاعتماد تلك التسريحة لأنها ويحسب تعبيرها: "تجعلها إمرأة مختلفة عن باقي النساء ولا تطبّق التسريحات المتعارف عليها كالشينيون."

ما هي تسريحة RASTA؟

تنتشر تلك التسريحة بين النساء والرجال في إفريقيا، وهي تقوم على تقسيم الشعر إلى ظفائر صغيرة جداً يصل حجم الخصلة إلى سنتيمتر واحد، وتستغرق التسريحة أكثر من 4 ساعات لتطبيقها، وتحتاج إلى المدة الزمنية نفسها للتخلص منها. وتتميز التسريحة أنها ابتُكِرَت منذ فترة طويلة، لكنها اليوم موضة رائجة يحبّذها الكبار والصغار لأنها تظهر الشخص مختلفاً وتدوم لأشهر عدّة.

تسريحة شعر لصاحبات الشخصية القوية

تصف المصممةsimay  تسريحة شعرها أنها خاصة بالنساء اللواتي يتمتعن بشخصية قوية، وقد أعجبت بها عندما زارت احدى الدول الإفريقية فقامت بتطبيقها على الفور ولم تفكّر يوماً بتغييرها. تؤمن المصممة أن تسريحة الشعر تعبّر عن أفكار المرأة وثقافتها، لذلك انتشرت تسريحة RASTA في تركيا لعشق الفتيات الحرية والبحث عن كل ما يتعلق بها ويدلّ عليها. لا تفكّر المصممة بدخول كتاب غينيس لاطول شعر، لأنها تعتبر أن في إفريقيا هناك نساء يعتمدن تلك التسريحة ويبلغ طول شعرهن أكثر من مترين.

إذاً، تسريحة RASTA هي شعار ترفعه المصممة التركية للنساء الباحثات عن الحرية، فهل أعجبتكِ؟