أوضحت «الجمعية الألمانية لطب المسالك البولية» أنّ زيادة الوزن والسعال المزمن والإمساك تتسبب في إجهاد عضلات قاع الحوض، ما قد يؤدي إلى الإصابة بضعف المثانة. لذلك، توصي الجمعية بالإكثار من ممارسة الأنشطة الحركية واتباع نظام غذائي صحي من أجل الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم وحماية عضلات قاع الحوض من الإجهاد. وأكدت الجمعية التي تتخذ من مدينة دوسلدورف مقراً لها، على أهمية تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية؛ لأنها تعمل على تحفيز عملية الإخراج بصورة منتظمة وبسهولة ويسر؛ ما يخفف الحمل الواقع على العضلة العاصرة، ويقي من الإمساك. وأضافت الجمعية أنّ ممارسة نوعيات معيّنة من الرياضة مثل ركوب الدراجات أو السباحة أو المشي الشمالي أو اليوغا، تعمل على التخفيف عن عضلات قاع الحوض وتعزيزها أيضاً. وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف النسيج الضام، تنصحهم الجمعية بحماية أنفسهم من الإصابة بضعف المثانة والسلس البولي الناتج عنه من خلال التمارين المخصصة لقاع الحوض. كما ينبغي للنساء ممارسة تمارين تقوية قاع الحوض بعد الولادة لحماية أنفسهن من الإصابة بضعف المثانة.