تعتبر المؤخرة من أساسيات الجمال فهي تعطي لجسم المرأة مظهراً  أكثر أنوثة خاصة إذا ترافقت مع بروز الصدر ومع بطن وخصر نحيلين. ففي الآونة الأخيرة، زاد اهتمام المرأة عربياً وعالمياً بهذا الجزء من الجسم، وخصوصاً مع ظهور فنانات اشتهرن بالمؤخرة الممتلئة كـ جينفر لوبيز، شاكيرا، وكيم كارداشيان.

تعد عملية تكبير المؤخرة إحدى الوسائل السريعة للحصول على جسم أكثر أنوثة، لكن وقبل التوجه لهذه العملية عليكِ الإلمام بمعلومات تفيدك، مثل كيف يتم إجراء هذه العملية؟ ومتى الوقت المناسب لها؟ وأن تدركي حجم سلبيات العملية قبل إيجابيتها.

"أنا زهرة" التقت الدكتور عصام كيالي، استشاري جراحة التجميل من مستشفى أوباجي بمدينة الرياض، لتوضيح كل ما يتعلق بعملية تكبير المؤخرة.

في البداية دكتور، هل فكرة تكبير المؤخرة متقبلة عند المرأة الخليجية؟

نعم، لأن الإحصائيات تشير أنَ نسبة تكبير الخلفية قد ارتفعت لتصل إلى 40% في الغرب والشرق.

ما هي الأسباب التي تدفع المرأة للجوء لعملية تكبير المؤخرة؟

ناك عدة أسباب ومنها  خسارة الوزن  بشكل مفاجئ أو بسبب عمليات تصغير وتحوير المعدة.

دكتور الكيالي، حدثنا قليلاً عن الطرق الجراحية المختلفة لتكبير المؤخرة؟

بالحقيقة هناك عدة طرق وتوجهات جراحية  يجب على المرأة التعرف عليها واختيار ما يناسبها منها، ومن ضمنها التالي:

1-العمل على رفع الخلفية دون تكبيرها:  وتُستعمل للنساء ذوات الحجم المتوسط والخلفية الهابطة، وبعضهن يستخدم الرفع بالخيوط، لكن نجاحها محدود ولفترة موقتة.

2-أما الطريقة الأخرى فتكون بالقص الجراحي للجلد الزائد في أسفل الظهر، والضريبة هنا وجود علامة جراحية أعلى الخلفية.

3-أما للمرأة ذات الحجم الصغير فيتم  تكبير المؤخرة لها بعده طرق أشهرها وضع حشوة السيليكون.

وهل تنصح المرأة بتكبيرالمؤخرة بحشوة السليكون؟

أنا شخصيا لا أنصح بها، بسبب كثرة المضاعفات الجراحية الناجمة عن تحركها فيما بعد بسبب الجلوس والضغط عليها.

وهل توجد طرق أخرى غير جراحية لتكبير المؤخرة؟ 

نعم الطريقة الأولى بواسطة حقن المواد الفيلم المؤقتة، وهي مركبة من مادة هيالورونيك الأسيد العالي الكثافة وهي تذوب خلال سنتين، ومشكلتها غلاء الثمن خاصة إذا كان المطلوب أحجام كبيرة، بحيث تصل التكلفة إلى 50 ألف ريال.

أما الطريقة الثانية  فهي تعبئة الخلفية بالدهون الذاتية، وهي الطريقة المثالية التي أنصح بها وأفضلها على كل الطرق السابقة، حيث أن الدهون الذاتية  نادراً ما تتعرض للإلتهاب أو الرفض وهي تؤخذ من نفس جسم المرأة بشرط أن يكون الدهن من البطن، أو الذراعين، أو الفخذين.

وهل هناك مميزات أخرى لهذه الطريقة غير التي ذكرتها؟

قد تكون لديها فائدة مزدوجة للمرأة هي نحت دهون البطن وتكبير الموخرة بنفس الجلسة، كما يمكن حفظ الكمية الزائدة من الدهون الذاتية بتجميدها وحقن الخلفية  في جلسة أخرى، وذلك حسب الحجم المرغوب وحسب الطلب بدون جراحة.

ومتى يتم حقنها؟

تقريباً ما  بعد أسبوعين إلى ثلاث أشهر بعد عملية الشفط.

وهل توجد مضاعفات جانبية لها؟

مضاعفاتها قليلة جداً تتمثل بذوبان زائد للدهون المحقونة في بعض الحالات، ويعالج ذلك بتعويض ذلك الحجم بحقن الدهون المجمدة المحفوظة من نفس المرأة.

وما هي تكاليف هذه الطريقة؟

هذه العملية غير مكلفة مقارنة مع الطرق السابقة، فهي تكون خاصة بتكلفة شفط الدهون حسب المنطقة، ويضاف عليها مبلغ  خمسة آلاف ريال سعودي كتكلفة حقن الدهون بالموخرة، وهي الطريقة الآمنة والاقتصادية والأفضل برأيي لتكبير المؤخرة.