"لن أعود إلى سوريا قبل رحيل بشار الأسد".. هذا ما نشرته مجلة عربية على لسان باسل خياط المتنقل بين بلدان عربية عدة بعيداً عن دمشق. لكنّ وكالة "ومى" نقلت عن خياط أخيراً قوله إنّ "المجلة حرّفت كلامه". وأضاف "سفري كان بسبب ما تشهده سوريا من أحداث، والأزمة بدت لي في لحظة ما أنها ستطول. وبما أنّه لم يكن بمقدوري أن ألعب أي دور في الأزمة، فقد قررت الابتعاد عن البلد لفترة عل الأمور تنفرج وتعود إلى ما كانت عليه في السابق من هدوء وطمأنينة وأمن وأمان". وحول موقفه من الأزمة، قال بطل "جرن الشاويش" إنّه مع "حق الناس في العيش باحترام وأمان". لكنّه أضاف: "لم أعمل في السياسة، ولا يمكنني أن أطرح رأياً سياسياً، وعلى الفنان أن يكون مراقباً ويترك السياسة لأهلها". يذكر أنّ الممثل السوري كان من بين الفنانين الذين وقعوا على "بيان الحليب" الشهير مع بداية الأزمة، مطالباً بفك الحصار عن درعا وإدخال الأغذية والحليب إلى الأطفال. وقد جوبه وقتها بالكثير من الانتقادات واتهم مع بقية الفنانين بالمبالغة بشأن ما يحصل على الأرض. وغاب خياط عن الموسم الدرامي الأخير، بينما حضر بقوة في موسم 2011 عبر خمسة أعمال هي: "الغفران" للمخرج حاتم علي، و"تعب المشوار" لسيف الدين سبيعي، و"بقعة ضوء" لعامر فهد، و"سوق الورق" لأحمد إبراهيم أحمد، و"الزعيم" لبسام الملا.