أكّدت هبة نور أنّها في بداية مشوارها الفني، وقّعت عقد احتكار مع "روتانا" يقضي بمشاركتها في بطولة ثلاثة أفلام. لكن الشركة لم تلتزم ببنود العقد واكتفت بفيلم واحد هو "عندليب الدقي" مع محمد هنيدي. وأضافت "رغم أنّ العقد تضمّن بنداً جزائياً، إلا أنّني لم أرفع دعوى قضائية لأنني بطبعي فتاة مسالمة ولا أحبّ الخوض في المشاكل". ونفت في لقاء مع باسل محرز في برنامج "المختار" على إذاعة "المدينة إف إم" إجراء أي عملية تجميل وقالت: "تغيّر شكلي منذ أربع سنوات حتى الآن، فاختلف "ستايلي" وطريقة لبسي وحضوري ومكياجي ولون شعري. وكنت أنوي تجميل أنفي، لكنّني ألغيت الفكرة". واعترفت أنّها دخلت الفن "بالواسطة" واستفادت من علاقتها بأحد الأصدقاء، مشيرة إلى أنّها تحبّ الشهرة منذ صغرها. وأوضحت أنّ المخرج نجدت أنزور لم يكن ليمنحها فرصة لو أنه لم يقتنع بموهبتها، و"هو أستاذ وصديق أحترمه ولم يعرض عليّ وأشارت إلى أنّها "لا تحب الخوض في العلاقات العاطفية باعتبارها تمس خصوصية الفنان"، مؤكدة أنّ "بعض الأشخاص يعيشون في قلوبنا لكن يصعب أن يتواجدوا في حياتنا". وتهرّبت هبة نور أكثر من مرة من الإجابة على أسئلة تتعلّق بالشق العاطفي وتركت الموضوع معلقاً. وبعيداً عن الفن، رأت هبة أنّه "على الفنانين اتخاذ مواقف سياسية ضبابية". وتابعت أنّها تلقّت تهديدات بسبب رأيها السياسي، موضحة أنّها لم تشعر بالخوف بتاتاً لأنها مؤمنة بالقضاء والقدر، لكنها تشعر بالقهر عندما "ترى سورياً يهدد سورياً".