انتهت "المؤسسة العامة للسينما" في سوريا من إنتاج ثالث أفلامها هذا العام بعنوان "ليلى والذئاب" للمخرج محمد عبد العزيز وتأليف وزير الثقافة السابق رياض عصمت.

ويحكي الفيلم قصة فتاة تعشق الفنّ والرقص وتعيش في قرية وادعة وتحلم بحياة المدينة، فتلجأ إليها. في حياتها الجديدة، تعمل خادمة في أكاديمية للفنون، ولكن بعد فترة تعمل راقصة. ونتيجة جهدها وتفانيها في العمل، تتشعب الأحداث وتكتشف أنّ المدينة مليئة بالذئاب الأكثر شراسة من ذئاب القرية.

علماً أنّ العمل من بطولة عبير البطل، حازم زيدان، ريم عبد العزيز، محمد خير الجراح، أحمد رافع، جوان خضر، وأحمد خليفة، يارا عيد.

وقد رفض المخرج الحديث في تفاصيل الشريط، واعداً "أنا زهرة" بكشف كل شيء بعد الانتهاء من عمليات المونتاج. علماً أنّه كاتب ومخرج "دمشق مع حبي" الذي يعد الفيلم السوري الأكثر حصولاً على جوائز عربية وعالمية.

يذكر أنّ مؤسسة السينما أنتجت هذا العام ثلاثة أفلام هي "عرائس السكر" للمخرجة سهير سرميني، و"مريم" لباسل الخطيب، وتحضّر لمشروع دعم سينما الشباب السوري.

وتبقى الأسئلة: هل تنجح المؤسسة في تنشيط السينما السورية لتصل إلى مستوى الدراما الرائدة على مستوى الوطن العربي؟ وهل يعود "مهرجان دمشق السينمائي" هذا العام بعد إلغائه العام الماضي؟ وهل تنجح السينما السورية في استقطاب شركات الإنتاج الداعمة أم أنّها ستبقى محصورة بالدراما؟