هل تشعرين بالخوف لأنّ والدتك أو خالتك أو عمتك أو شقيقتك قد أصيبت بسرطان الثدي؟ هل تقلقين من انتقال هذا المرض اليك عن طريق الوراثة؟ عزيزتي نوّد إخبارك بأنّ المرض ليس وراثياً، خصوصاً أنّ الأبحاث العلمية الجديدة تشير الى أنّ 70% من النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن أي تاريخ عائلي لهذا المرض الخطير.

10 الى 15% من حالات الإصابة بالسرطان تعود إلى أسباب جينية. من بين حوالي 30 ألف جينة نرثها عن أهلنا، هناك بعض الجينات التي تتعرض لعوامل خارجية وبيئية أخرى فتشكل أمراضاً وراثية كسرطان الثدي. العوامل الأخرى التي تزيد من خطر إصابة المرأة التي لديها تاريخ عائلي لسرطان الثدي هي التدخين وزيادة الوزن والتلوث البيئي وعدم ممارسة الرياضة.

الإحتياط واجب وضروري

ننصحك في أنا زهرة" بأخذ بعض الإحتياطات المهمة من أجل حماية نفسك من سرطان الثدي الوراثي. وأبرز نصائحنا هي:

- إجراء الصورة الإشعاعية كل ثلاث سنوات ابتداءً من العشرين وقبل سنّ اليأس.

- إجراء صورة الرنين المغنطيسي بين الثلاثين والأربعين سنوياً.

- إجراء صورة الرنين المغنطيسي والصورة الإشعاعية بين الأربعين والخمسين سنوياً.

- الطلب من الطبيب إجراء الإختبار الوراثي لسرطان الثدي الذي يكشف ما إذا كنت تحملين الجينة الوراثية لهذا النوع من السرطان، إذا كانت الإصابة في عائلتك قد طالت أكثر من شخصين.

- إجراء الصورة الإشعاعية كل سنة بعد عمر الخمسين.

- الحفاظ على وزن صحي وسليم.

- تناول كمية كبيرة من الخضار والفواكه.

- الإمتناع عن التدخين.

- تجنب تناول الأدوية التي تحتوي على الهرمونات.