أكّدت نظلي الرواس أنّ ارتباطها بزوجها الفنان جلال شموط وحبّها له أهم من أي شيء آخر، مشيرة إلى أنها تثق به ثقة عمياء.

 وقالت: "جلال كل حياتي" مختصرةً  علاقتهما التي بدأت عندما كانت طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية وجلال أستاذاً فيه.

 من ناحية ثانية، كشفت أنّ أداءها شخصية "ميرفت" في مسلسل "بنات العيلة" كان فرصة حقيقية من حيث طبيعة الدور ومساحته ومستواه، موضحة أنّ عملها مع المخرجة رشا شربتجي كان اختباراً حقيقياً لموهبتها وكانت سعيدة جداً بالثقة التي منحتها إياها لتضيف إلى الشخصية ما تراه مناسباً. ومن هنا ظهرت كلمتها الشهيرة "حبيبتي" التي كانت ارتجالية للمرة الأولى قبل أن يتم اعتمادها طوال المسلسل.

 وبيّنت بطلة "جلسات نسائية" في لقاء مباشر مع باسل محرز ضمن برنامج "المختار" على إذاعة «المدينة» أنّ دوراً آخر عرض عليها قبل التصوير لكنّها اعتذرت عنه لتفاجأ أن الشركة أخبرتها بأن المخرجة تريد منها تأدية دور آخر عبر شخصية "ميرفت" فوافقت على الفور، واعتمدت على مواصفات شخصية حقيقية مقربة منها جداً واقتبست منها طريقة كلامها وتصرفاتها لتضيفها إلى الشخصية.

 وأكّدت نظلي أنّها ستطالب برفع أجرها في حال تصوير جزء ثان من "بنات العيلة" لتكون قادرة على تغطية تكاليف الملابس الباهظة التي تتطلبها الشخصية.

 وخلال اللقاء، لم تنجح في ضبط أعصابها فذرفت دموعاً ثلاث مرات على الهواء مباشرة. الأولى عند سماعها للمشهد الختامي من الحلقة الأخيرة من "بنات العيلة" عندما تواجه زوجها "فاروق". أما المرة الثانية فعندما وجّه لها المذيع سؤالاً: "لماذا لا تتركين الشام مثل البقية؟، فأجابت "هي شامنا.. هي سوريتنا ما فينا نتركها تموت".

أما الدمعة الأخيرة فتزامنت مع بدء الحديث عن ابنتيها تيا وليا.