لم ينتظر فراس إبراهيم طويلاً حتى يصبّ جام غضبه على منفذي تفجيرات ساحة سعد الله الجابري في حلب التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

وكتب على صفحته على فايسبوك "إلى من فجّر بسياراته المفخخة ساحة سعد الله الجابري، وهي من أجمل وأوسع وأكثر الساحات ازدحاماً في سوريا وربما في العالم.. إلى الذين يصرون على رؤية ما يجري بعين واحدة ولا يملكون الجرأة على إدانة هؤلاء المجرمين خوفاً من اتهامهم بتغيير مواقفهم الملتبسة أساساً.. إلى من يدعم هؤلاء القتلة أقول: لن تمثلوني يوماً حتى لو رحل النظام لأنكم أعداء للجمال وللمحبة وللإنسانية، ولأنكم لا تحبون سوريا حتى لو حلفتم على كل مصاحف الدنيا، ولأنكم باختصار شديد أولاد زانية مع مرتبة الشرف!".

واسترجع إبراهيم ذكريات الدراما الحلبية التي كان ركناً أساسياً فيها، فقال ""خان الحرير"، "باب الحديد"، "سيرة آل الجلالي" كلّها تم تصويرها في حلب بمزيج من المتعة والوله والعشق لأحيائها وشوارعها وموائدها ومحلاتها وناسها. ذاكرة مشرقة وجميلة تدمر على مدار الساعة ممن يدّعون الحب والخوف على هذا البلد. بصراحة حبكم يذبحنا من الوريد إلى الوريد ولم تعد لدينا القدرة على رد الجميل. ما رأيكم أن تحبوا إسرائيل قليلاً؟".