يكثف "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" الفنان الإماراتي حسين الجسمي، نشاطاته الإنسانية والتوعوية بهدف المساهمة في زرع البسمة والفرح بين أفراد المجتمع الإماراتي والعربي. إذ زار أمس "جمعية الإمارات للأمراض الجينية" في دبي، واطّلع على إنجازات الجمعية في الفترة الماضية، وأهدافها في نشر التوعية للحد من إنتشار اضطرابات الدم الجينية السائدة في دولة الإمارات.

وخلال زيارته الى مختبرات الجمعية في منطقة الجميرا في دبي، التقى الجسمي رئيسة الجمعية مريم مطر، وفريق عملها من الأطباء والمتخصصين، واستمع الى إنجازات الجمعية غير الربحية التي تهدف الى الوصول الى مجتمع واع حول الأمراض الجينية وسبل الوقاية منها. وقال: "رأيت ولمست اليوم ما أستطيع أن أفتخر به من إنجازات وأرقام حققتها الجمعية من خلال الانشطة التي قدمتها في الكشف عن الإضطرابات الوراثية والبرامج التوعوية والوقائية والمسوحات المبنية على البحوث والتجارب الناجحة بواسطة كفاءات بشرية إماراتية في معظمها". وأضاف: "أجمل ما في الجمعية أنّها تقدم خدماتها المجانية لجميع أفراد المجتمع الإماراتي والمقيمين على أرضها، وهذا إنجاز آخر نفتخر به، خصوصاً أنّه مدعوم من جهات وشخصيات مهمة في الدولة".

وأعرب الجسمي عن سعادته بمشروع "منال" التي قامت بتصنيعه "جمعية الإمارات للأمراض الجينية" للوقاية من نقص "حمض الفوليك" للوقاية من تشوّهات الأنبوب العصبي، وقد أصبح متوافراً في جميع الصيدليات في الدولة بسعر زهيد جداً.

ويهدف الجسمي من هذه الأعمال الإنسانية إلى طرح الرسائل المختلفة والمتنوعة في خدمة المجتمع من خلال الأغنية الهادفة التي يطلقها بين الحين والأخرى، ذات المواضيع الإنسانية، لتشكل رسالته الفنية الممزوجة بأهداف خدمة المجتمع وتوعيته من الأخطار التي تهدد مستقبل الشباب من الإماراتي والعربي في كل مكان.