قبل يومين انتخبت ملكة جمال لبنان جديدة، لكن هذه المرة عرفت لجنة الحكم كيف تسلّم التاج لفتاة تتمتع بمواصفات جمالية ملفتة، والأهم من ذلك أنها تميل نحو البساطة بمكياجها وتسريحة شعرها، فما سرّ ذلك؟

عندما صعدت رينا شيباني إلى المسرح ظنّ البعض أنها تستعين بوصلات شعر إضافية إلى شعرها الطبيعي، لكن في الحقيقة أن الملكة وشقيقتها الوصيفة الأولى رومي تميلان إلى التسريحات البسيطة لذلك فضلتا ترك شعرهما كما هو، من دون أي تسريحة ملفتة أو مبالغ بها لتؤكدا أن الشعر البسيط هو تاج المرأة الحقيقي.

الأم والتوأم

من تابع حفل انتخاب الملكة مباشرة، خطف نظره ستايل والدة رينا التي بدت في قمة أناقتها، ورغم تقدمها في العمر إلا أنها لا تزال تتمتع بشعر طويل يصل إلى خاصرتها. ومن الواضح أن الملكة ورثت نوعية شعرها عن والدتها التي عرفها الجميع دون أن تعرّف عن نفسها. يبدو أن الملكة تحافظ على شعرها بشكل جيّد، إذ لم يضطر مصفف الشعر المعروف طوني مندلق الذي اهتم بتسريحات شعر المتنافسات على اللقب، أن يقصّ من شعر رينا، بل تركه على طبيعته لتبدو الجميلة ملكة بشعرها أيضاً.

من المعروف أن غالبية ملكات جمال لبنان السابقات يلجأن إلى تسريحة الشينيون لتغطية التقصيف في شعرهن، لكن رينا أعادت إلى الأذهان صورة الملكة التي لم تجر عمليات تجميل ولم تغشّ الناظر إليها ببعض خصلات الشعر الاصطناعية وبدت أشبه بسلطانة قادمة من كتب التاريخ تعبق جمالاً، فهل توافقيني الرأي؟