أشادت " صحيفة العرب " الدولية في لندن بالدعم الذي تقدمه المؤسسات الحكومية والرسمية الإماراتية للأديب والمبدع الإماراتي عموما وما تبذله من جهود فاعلة لتشجيع القاصات الإماراتيات على نشر إبداعهن.

وتناولت الصحيفة في ملف أدبي بعنوان " أخوات شهرزاد في الإمارات.. قص بملامح معاصرة " القصة الإماراتية القصيرة بأقلام نسائية حيث تضمن قصصا لسبع كاتبات إماراتيات مع مقدمة عن الأدب القصصي النسائي في الإمارات وميزاته التجريبية الجريئة فضلا عن نبذة مختصرة عن كل كاتبة على حده أعمالها وحياتها الثقافية.

وأشارت الصحيفة إلى ما نشره مشروع " قلم " التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة من أعمال متميزة لكثير من الكاتبات سواء المخضرمات أم الجديدات في عالم القصة بجانب العناية بهن في مؤسسة الشيخ محمد بن راشد من خلال مشروع " اكتب " إضافة إلى جهود وزارة الثقافة واتحاد الكتاب ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة والكثير من المبادرات الخاصة.

والكاتبات اللواتي تحدث الملف عن أعمالهن هن .. فاطمة حمد المزروعي باحثة وأستاذة جامعية وكاتبة قصصية قصتها " القمر المخطوف " وصالحة عبيد كاتبة شابة عضو رابطة أديبات الإمارات قصتها" حكاية الجميلة " وناديا بوهناد الباحثة الاجتماعية والنفسية ومؤسسة " سيكولوجيا للاستشارات " وقصتها " المرأة تحتاج إلى 3 رجال " وروضة البلوشي من الكاتبات اللواتي أدخلن التجريب إلى القصة الإماراتية وقصتها " عجز المؤلفة " ومريم الساعدي من المواهب الأدبية الشابة في الإمارات والعالم العربي وقصتها " كوكو شانيل والسمكة الميتة في صدري " وفاطمة عبد الله الحاصلة على دبلوم الإخراج السينمائي والتلفزيوني وقصتها " الشخير " وفاطمة سلطان المزروعي التي كتبت القصة والشعر والرواية والمسرح وقصتها " فن الاختفاء ".

واستطلعت معدة الملف الناقدة رضاب نهار خلال إعدادها له وجهات نظر وآراء كتاب ونقاد وشعراء من الإمارات والوطن العربي حيث قال الناقد العراقي صالح هويدي إن القاصة الإماراتية ولدت قوية وشهدت نجاحا كبيرا على أيدي تجارب مختلفة .. بينما أشارت الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري إلى أن القاص الإماراتي منذ انطلاقاته الأولى جعل المرتكز الأول لهذه الانطلاقة المجتمع.