تقدّم "أنا زهرة" في شهر أكتوبر حملة توعية ضد سرطان الثدي الذي بات ثاني أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتنطلق حملة الأمل الوردي في الأول من أكتوبر وتستمر لمدة شهر كامل لتشمل كل المعلومات التي تحتاجها عن سرطان الثدي ابتداءً من أسبابه وصولاً إلى طرق الوقاية والعلاج ومروراً بمراحل هذا المرض. كما نسرد لكنّ قصصاً واقعية وقصص نجاح سيدات حاربن هذا المرض... وهزمنه!

تتضمن هذه الحملة نصائح خاصة بالأم الحامل والمرضع المصابة بسرطان الثدي، والطرق المناسبة للوقاية والعلاج من خلال الطب الطبيعي، والأنماط المختلفة من الريجيم والأطعمة التي تساعد في الحدّ من سرطان الثدي، وحلولاً مناسبة لتخطي مشاكل العلاقة الزوجية خلال مرحلة الإصابة وقصصاً واقعية من نساء تعايشن مع سرطان الثدي.

وفي هذا الصدد قالت هلا القرقاوي رئيسة تحرير أنا زهرة: "نسعى دائماً في "أنا زهرة" لإيجاد ما تحتاجه المرأة العربية، فكيف عندما يتعلق الأمر بموضوع صحي يتعلّق بحياة الكثيرات. ونحن نفخر جداً بالعمل على هذه الحملة التي تتمتع بهوية خاصة ينفرد بها موقع "أنا زهرة".

وتضيف القرقاوي: "حملتنا في أكتوبر ستكون درع الوقاية من "أنا زهرة" إلى كل امرأة عربية غير مصابة بسرطان الثدي وتعطي الأمل للمرأة المصابة بأنّها قادرة أن تهزمه، وتذكّر كل امرأة تخطت محنة سرطان الثدي بضرورة الكشف الدائم عن هذا النوع من السرطان. لذا أتمنى مشاركة الجميع في هذه الحملة التوعوية في مواقع التواصل الإجتماعي عبر #فلنهزمه_معا".

ومن جهتها، قالت ميرا عبد ربه محررة صفحة الصحة واختصاصية التغذية في "أنا زهرة": "نعد كل امرأة في العالم العربي أنّ صفحة الصحة في أكتوبر ستتحول الى دليل كامل عن سرطان الثدي، لينفرد الموقع بمعلومات طبية ونصائح غذائية وآخر ما توصل اليه الطب في هذا المجال".

وتواصل عبد ربه: "ازدياد السمنة وتناول حبوب الهرمونات وعدم ممارسة الرياضة من أبرز مسببات سرطان الثدي في عالمنا العربي. لذ، فتغيير نمط الحياة يسهم في الحدّ من انتشار سرطان الثدي. وتشير الأبحاث الى أنّ الكشف المبكر يساعد في شفاء 98% من النساء المصابات بالمرض خلال مراحله الأولى. من هنا جاءت فكرة حملتنا التي ستدفع المرأة الى الاهتمام بصحتها جيداً وإحداث تغيير إيجابي في حياتها".

ويعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعاً في دول الخليج العربي. بين يناير 1998 وديسمبر 2004، تم الإبلاغ عن6882 حالة سرطان ثدي في الخليج العربي، وكانت البحرين من أكثر الدول تعرضاً لهذا النوع من السرطان حيت تم الكشف عن 46.4 حالة بين كل 100,000 امرأة.

بعد البحرين، تأتي الكويت ثم قطر فالإمارات التي تم الإبلاغ عن 19.2 حالة سرطان ثدي بين كل 100,000 امرأة. أما في المملكة العربية السعودية، فنسبة الاصابة بسرطان الثدي هي الأقل بين دول الخليج حيث تم رصد 12.9 حالة من بين كل 100,000 امرأة.