الرضاعة الطبيعية أمر ضروري للحفاظ على صحة الطفل والأم معاً. فهي تحمي الطفل من الأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم والبدانة، وتساعد الأم أيضاً، إذ تمنحها العديد من الفوائد الصحية. الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من خطر الإصابة بسرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين النساء.

كيف تحمي المرأة؟

تعمل الرضاعة الطبيعية على التخفيف من وزن الأم خصوصاً المكتسب خلال فترة الحمل، ما يخفّف نسبة تعرضها لسرطان الثدي. ثانياً تساعد الرضاعة في تخفيف نسبة الدهون الموجودة في الجسم التي تعتبر أحد الأسباب المؤدية إلى سرطان الثدي لدى الأم، ما يعدّ عاملاً وقائياً ممتازاً. من جهة أخرى، يشير الباحثون الى أنّ هناك علاقة وطيدة بين هرمونات الدورة الشهرية وسرطان الثدي وأنّ الرضاعة الطبيعية تعدّل من إفراز هذه الهرمونات، ما يقي من هذا النوع من السرطان. كما أنّ الرضاعة الطبيعية تفرز مركبات خاصة تحمي الثدي من الإصابة بالسرطان.

ما هي الفترة الموصى بها للرضاعة الطبيعية؟

ستة أشهر على الأقل من دون إدخال أي نوع من الأطعمة للطفل هي الفترة الموصى بها للقيام بالرضاعة الطبيعية. ولكن لا يجب التوقف عند هذه الأشهر الستة بل يجب إرضاع الطفل لمدة سنتين كاملتين مع إدخال الأطعمة الصحية في غذائه من أجل ضمان حياة مليئة بالصحة لك ولطفلك.