استطاع ماجد المصري لفت الأنظار مجدداً في رمضان من خلال شخصية "زياد الرفاعي" التي قدّمها في مسلسل "مع سبق الاصرار". شخصية رفعت أسهمه في بورصة النجوم. ورغم نجاحه، إلا أنّه لم يسلم من الانتقادات. لذلك، التقته "أنا زهرة" لتحاوره في الشخصية والانتقادات واللوك الذي أثار جدلاً واسعاً. في البداية، لماذا لم تقصّ شعرك حتى الآن؟ هل ما زلت تعيش شخصية "زياد الرفاعي"؟ (يضحك) قررت عدم قصّ شعري لغاية الاستقرار على الشخصية الجديدة، حتى لا أندم على قصّه، خصوصاً أنّني أعتبره من أدواتي. ما زال البعض يرى أنّ تسريحتك تقليد للنجم التركي انجين اكيوريك  الشهير بكريم إطلاقاً، كل هذه الاتهامات باطلة، والدليل أنّني أطلت شعري منذ انتهاء حلقات مسلسل "آدم". عملية تطويل الشعر أخذت وقتاً طويلاً وسبقت عرض مسلسل "فاطمة". وهذا أكبر دليل على براءتي من تهمة التقليد التي حاول بعضهم إلصاقها بي. هل تعجبك الدراما التركية؟ بصراحة، أعتبر أنّ الدراما العربية تفوق التركية. سرّ نجاح الدراما التركية يعود إلى الدبلجة. عندما تشاهد المسلسل بأصوات الممثلين الأتراك، تجده ضعيفاً للغاية، فلا يمتلك الإحساس نفسه، وأعتبر أداءه ضعيفاً مقارنة بأدائنا. وكيف حضّرت لشخصية "زياد الرفاعي" بعد "سيف الحديدي" التي جسّدتها في "آدم"؟ كنت حريصاً جداً على أن يكون زياد مختلفاً تماماً عن شخصية سيف من حيث الشكل والمضمون. لذلك، بعد مفاوضات مع المخرج محمد سامي، قرّرت إطالة شعري. وعندما شاهدت زياد الرفاعي للمرة الأولى بهذا الشكل، رفضت تماماً إلى أن اقتنعت بأنه الشكل الأنسب لزياد، خصوصاً أنّه كان يعيش في إيطاليا. هل غضبت من الانتقادات والتعليقات التي طالت شعرك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ إطلاقاً، بل على العكس أسعدتني للغاية. المعروف أنّ الشعب المصري خفيف الدم. ضحكت بشدة عندما علمت أنّ "سشوار" ماجد المصري كان سبب انقطاع  الكهرباء باستمرار في شهر رمضان. علمنا أنك قمت بمقلب أبكى غادة عبد الرازق؟ بصراحة، كانت أجواء التصوير والكواليس رائعة، وغادة عبد الرازق انسانة طيبة ومحترمة. قرّرت أن أقوم بمقلب فأوهمتها أنّ رؤيا انتابتني عنها ومفادها  أنّها سفقد شيئاً غالياً. وفي النهاية، قلت لها بأنّها الكاميرا الخفية وفوجئت برد فعلها. ظلت جالسة في مكانة لدقائق ثم راحت تصرخ وتبكي وتتوعدني. شعرت أنّني أخطات، خصوصاً أنّني اكتشفت أنّها هشة. انتقد البعض العمل كونه احتوى على بعض الألفاظ الجريئة؟ أرى أنّه كان ضرورياً تقديم العمل بهذا الشكل، خصوصاً أنّه ينقل الواقع. وهناك مواقف تتطلّب هذه الألفاظ، وهذا لا يعني أنّني أوافق عليها وأعترف أنه لا بد من تقنينها. وما هي أصعب المشاهد التي واجهتك في العمل؟ رغم صعوبة الشخصية، إلا أنني استمتعت بها إلى درجة أنّني حزنت جداً في اليوم الأخير من التصوير. لكن هناك مشهد صعب جداً عندما اعترف زياد لفريدة بجرائمه وحبّه لها. قدمت العام الماضي شخصية سيف الحديدي وبعدها زياد الرفاعي، ألا تخشَ حصرك في أدوار الشر فيكرهك الجمهور؟ على الرغم من أنّ الشخصيتين شريرتان، إلا أنّ كل واحدة مختلفة عن الأخرى، وهو ما أحرص على تقديمه. وبالنسبة إلى الجمهور، فهو يكره الشخصية فعلاً، لكنّه لا يكره ماجد المصري. وهل ستشارك فعلاً مع فريق عمل "مع سبق الإصرار" لتقديم عمل جديد في رمضان القادم؟ أفضّل أن أخرج عن هذا النطاق. أحرص على التجديد والتغيير حتى لا أُحصر في قالب واحد. هل نجاحك في الدراما عوّضك عن السينما؟ السيناريو هو المعيار الأساسي بالنسبة إليّ. عندما يعرض عليّ عمل سواء في الدراما أو السينما، أنظر إلى السيناريو أولاً. أستعد حالياً للعودة إلى الشاشة الكبيرة من خلال عمل مميز أتمنى أن يعجب الجمهور.