تتصدّر أخبار النجمة شيرين عبد الوهاب الصحف والمواقع الإلكترونية مؤخراً، خصوصاً بعد مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج The Voice الذي تبثه قناة "أم بي سي". لكن الخبر الأهم أنّ طلاق شيرين من زوجها الموزّع الموسيقي المصري محمد مصطفى أثّر فيها إلى حد كبير قد لا يراه البعض، بل جعلها تتخذ من الرسم هواية تُبعِدها عن الواقع. لقاء فزواج ففرحة لم تكتمل... قد نحسد المشاهير على شهرتهم وربما على ثرواتهم المادية، لكن أن نحسدهم على نصيبهم في الحياة العاطفية فهو ما بات مستبعداً مع كثرة أخبار الإنفصال والطلاق. لم يستمر إرتباط شيرين عبد الوهاب بمحمد مصطفى طويلاً ولم يتكلّل بالسعادة، بل على العكس إنتهى بالطلاق الذي أعلنته على الهواء مباشرةً خلال أحد اللقاءات التلفزيونية. وإن تذكرنا صورهما معاً، سنجد أنّ ثالثهما هي الإبتسامة المفعمة بالسعادة كأنّهما يقولان لنا "نحن سعداء لا تحسدونا". فهل كان هذا الفرح مصطنعاً وهل الحب الذي يظهر علناً يُخفي عدَم تفاهم وتعاسة؟ شيرين بدأت ترسم!  الإجابة ليست عندنا، ولكن الأكيد أنّ الفنانة المصرية لم تخرج من أزمة الإنفصال حتى الآن! وربما من ألمها أو إشتياقها، فقد رسمت خلال الحلقة السابقة من برنامج "أحلى صوت" قلباً على الطاولة إنتشرت صورته على مواقع التواصل الإجتماعي، وعلّق معجبوها عليها قائلين بأنّها تشعر بالوحدة أو وربما بالندم لأنها تقدم على خطوة مهمة في حياتها (أن تكون ضمن لجنة تحكيم من الصفّ الأول) بعيدة عن عائلتها، أو أنها إسترجعت بعض ذكرياتها وأحبت أن ترسم هذا القلب. ويبقى السؤال، هل ستُكمل شيرين مسيرة التحكيم ليساعدها ذلك في نسيان مأساة الإنفصال وكسر روتين حياتها الجديدة، أم أنّ حبها لزوجها السابق ما زال قوياً ولن تمحو ذكرياته حلقات برنامج هواة؟