تخبئ ريم عبد العزيز مفاجأة سارة لجمهورها ومحبيها بعد انتهائها من تصوير آخر مشاهدها من أول فيلم سوري تشارك فيه، لكنها رفضت الكشف عن اسمه انطلاقاً  من مبدأ "كل شي بوقته حلو". ويعد هذا الفيلم تجربتها السينمائية الثالثة بعد الفيلم المصري "على الهوا" للمخرج إيهاب لمعي، والسعودي "مناحي" للمخرج أيمن مكرم. من ناحية ثانية، عبّرت الفنانة السورية عن سعادتها الغامرة بنيلها لقب "ثاني أفضل ممثلة سورية" لموسم 2012 وفقاً لاستفتاء أحد أهم المواقع السورية رغم غيابها ثلاث سنوات عن أجواء الدراما في بلادها. وقالت في تصريح لـ"أنا زهرة": "أنا سعيدة جداً بنتائج الاستفتاء باعتباره جماهيرياً، وهو يؤكد أنّ مسيرتي الفنية التي بذلت قصارى جهدي لأبنيها منحتني رصيداً كبيراً من محبة الناس. مساحة الحبّ في قلوب جمهوري ما زالت لي وحدي". وأضافت: "لا مشكلة عندي في حلولي في المركز الثاني لأنّ الفارق بيني وبين نسرين طافش الأولى كان بسيطاً جداً". وأوضحت أنّ أعمالها في الموسم الأخير تندرج تحت بند "أول مرة" لأنّها تعاونت للمرة الأولى مع المخرج تامر إسحاق في "الأمّيمي"، ومصطفى برقاوي في "أيام الدراسة" وأيضاً فيصل بني المرجة في مسلسل "أوراق بنفسجية". يذكر أنّ ريم عبد العزيز قضت معظم أوقاتها في مصر طوال ثلاث سنوات، واكتفت خلالها بالمشاركة في خمسة أعمال هي: "المارقون، و"جبران"، و"جريمة بلا نهاية"، و"رجال الحسم" و"كشف الأقنعة"... قبل أن تعود في موسم 2012 وتطل عبر ثلاثة أعمال. وبعيداً عن الدراما، لا بد من الإشارة إلى أنّ ريم عبد العزيز تعتبر أول مخرجة "فيديو كليب" في سوريا على الإطلاق.